صدور عدد جديد من "الرافد" الثقافية
الوسط - محرر منوعات
صُدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عدد جديد من مجلة "الرافد" اشتمل على العديد من المواد الثقافية والإبداعية والدراسات التي تشكل نافذة على ثقافات العالم. كما اشتمل العدد على قصائد وقصص ومساهمات إبداعية لعدة مبدعين إماراتيين وعرب، ويترافق مع مجلة الرافد ملحقان يوزعان مجاناً مع العدد.
ومن أبرز الموضوعات التي تناولها العدد حوار مع عبداللطيف نجيد أحد أبرز المترجمين العرب، الذي تحدث عن الترجمة الآلية الرقمية بوصفها رافعة لتطوير البحث العلمي حيث إنه قدم للمكتبة العربية العديد من كنوز الأدب العالمي، فضلاً عن العديد من الدراسات عن فن الترجمة وهو يعتبر أن الترجمة أساس التواصل الثقافي ومد الجسور المعرفية بين الأمم.
أما في باب (قراءة) فعرضت المجلة مقالة تحت عنوان "شعرية التناص في نص سيف المري الشعري بين جدلية الرؤية والرؤيا" لنبيل قصاب باشي.
وضم العدد أيضاً حواراً مع خليل الجيزاوي الذي كان محور موضوعة عن الروائي محمد جبريل أهم مبدعي جيل الستينيات.
في التشكيل اشتمل العدد على قراءة في لوحات أعمال التشكيلي العراقي يحيى الشيخ.
ومنذ أن باشرت مجلة الرافد إصدار كتابها الشهري قبل أربع سنوات بالترافق مع العدد، كانت الاستجابة كبيرة جداً سواء من قبل القراء أو المساهمين في السلسلة، لذلك قررت هيئة التحرير إضافة كتاب جديد بحيث يصدر كتابان مع كل عدد، بالإضافة إلى كتاب الرافد الإلكتروني الذي ينشر على موقع المجلة.
ويحمل الكتاب الأول عنوان (عتبات) لعامر الدبك وهي عبارة عن مجموعة شعرية.
أما الملحق الجديد فهو بعنوان (الرافد2) وتناول موضوعات منها: تجديد الخطاب الديني للشيخ محمد عبده، والتصميم الفريد لجامع السلطان قابوس كذلك الفتوحات الإسلامية والحصار العثماني للقسطنطينية وغيرها من الموضوعات التي تحمل الطابع الإسلامي.
وجاء أيضاً مع العدد ملحق بعنوان (الشارقة بانوراما ثقافية إبداعية) ويختص بمشروعات دائرة الثقافة والإعلام الثقافية التي تعتبر الأداة التي تكون الفعل الثقافي لمشروع الشارقة النهضوي المتجدد دوماً.