العدد 4770 بتاريخ 28-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مكتشف الماء على المريخ نيبالي عمره 21 سنة وليس ناسا

الوسط- محرر المنوعات

خبر اكتشاف الماء على المريخ الذي أعلنت عنه ناسا أثار كثير من التساؤلات، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن من اكتشف الماء على المريخ هو شاب نيبالي كان يتفحص صورا في 2010 لسطح الكوكب الأحمر فعثر صدفة على أول مياه بالكون، وذلك بحسب ما ذكر موقع مجلة "سيدتي" الإلكتروني.

لقد كان الشاب النيبالي لوجندرا أوجها هو من قام بإرشاد ناسا البالغة موازنتها للعام الجاري 18 ملياراً و500 مليون دولار، منها مليارات تنفقها على استكشاف الكوكب الأحمر، إلى وجود الماء على الكوكب الأحمر وبالدليل العلمي القاطع، وكان عمره 21 سنة حين اكتشف مؤشراته الأولى قبل 5 أعوام، وقد يكون من المرشحين المرتقبين لجائزة نوبل، واعتبر العلماء أن ما اكتشفه هذا الشاب من أهم قفزات الإنسان الفلكية حتى الآن.

لوجندرا أوجها، خطف الأضواء بمشاركته أمس الأول (الاثنين) في مؤتمر صحافي دعت إليه "ناسا" مرفقا بتغريدة "تويترية" أغرت فيها الإعلاميين، بقولها إنها ستكشف بالمؤتمر عن حل للغز المريخ الأكبر، وأكدت أن الماء موجود هناك.

لقد كان الفضل للشاب النيبالي لوجندرا أوجها من العاصمة كاتماندو، وهو طالب دكتوراه حاليا في "معهد جورجيا للتكنولوجيا" بمدينة أتلانتا الأميركية، وصاحب أول دليل على "سائل الحياة" في كوكب بدأ بفحص صور لسطحه وهو طالب في 2010 بجامعة ولاية أريزونا، وعثر بعد عام على ما أكد وجود أول ماء يتم اكتشافه خارج الأرض في الكون الفسيح.

وأكثر ما كان Lujendra Ojha يهتم به حين كان يدرس الصور، هو أخاديد على الأديم المريخي، طوّر صورها باحث اسمه Colin Dundas فأمعن في تفحصها بدقة، مليمتر بآخر، مزيلا بالكمبيوتر شوائب مختلفة وأطياف ظلال وتدخلات ضوئية فيها، ليجعلها أوضح لعينيه، فإذا به يكتشف بالصدفة ما جعله يمسك بأول خيط قاده إلى أول ماء على أول كوكب في فضاء مكتظ بمليارات المجرات، المزدحمة بدورها بمليارات النجوم والسدم والكواكب.

ولكي تتأكد الوكالة الفضائية الأميركية بصورة قاطعة من الدليل الدامغ الذي قدمه "أوجها" من دراسته للخطوط المتعرجة المتكررة، قامت بتطوير نظام لتوضيح الصور، سمح لها بالاطلاع عليها عن قرب أكثر، كما وعبر مسحها كيميائيا، فوجدتها تظهر صيفا كترشحات وانسيابات، وتختفي شتاء، وهو ما يؤكد تولدها من تدفقات للماء يظهر ثم يختفي، وكأن أسفل الأديم المريخي محيط عملاق من الماء المالح.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 2 | احم احم 4:49 م المشكلة مو في الماي ؟ الماي موجود في عدة كواكب واقمار لكن شنو هالماي هل على شكل ماي مالح او حمض او بنزين او او ؟
في المرحلة الثانية هل هو على سطح الكوكب او في باطن الكوكب ؟ المريخ من المرجح كانت فيه حياة قبل اكثر من مليار سنة وكانت هناك بحار وانهار وكان كوكب دافئ تتفجر فيه البراكين والعيون لكن كم يبلغ عمق المياه عن سطحة ؟
الموضوع طويل رد على تعليق
زائر 4 | سبحان الله 7:41 م سبحانه تعالى لا إله إلا انت اني كنت من الظالمين رد على تعليق