مركز مصادر التعلم ببوليتكنك البحرين ينضم للفهرس العربي الموحد
مدينة عيسى - بوليتكنك البحرين
صرحت مدير إدارة الخدمات الطلابية بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) نوال زويد اليوم الثلثاء (29 سبتمبر/ أيلول 2015) بأن مركز مصادر التعلم بالبوليتكنك انضم مؤخرًا إلى "الفهرس العربي الموحد"، مؤكدةً أن ذلك يأتي من منطلق حرص الإدارة العليا بالوليتكنك، ومنذ تأسيس المركز، على التعاون مع المكتبات الأكاديمية المحلية خاصة، والمكتبات العربية بصفة عامة، وذلك لخلق بيئة تعاونية رائدة في مجال المكتبات.
إلى ذلك، أكدت زويد أن إدارة مركز مصادر التعلم سعت إلى الانضمام للفهرس العربي الموحد، من أجل توحيد ممارسات الفهرسة، واعتماد المعايير الدولية في الوصف الببليوغرافي، مما يساهم في توحيد الجهود، ويساعد في انتشار الكتاب العربي، والثقافة العربية الإسلامية. مشيرةً إلى أنه منذ تدشين هذا المشروع العام 2006 بمبادرة من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وقد أحدث هذا المشروع نقلة نوعية في العمليات الفنية بالمكتبات.موضحةً أن المشروع بدأ بعضوية محدودة من المكتبات العربية، إلا أنه سرعان ما زاد عدد المشتركين بالعضوية محليًّا وعربيًّا.
يذكر أن المشروع يضم أكثر من 300 مكتبة ومركز معلومات، تتبعها أكثر من 5000 مكتبة في العالم العربي. فعلى صعيد مملكة البحرين انضمت كل من: جامعة البحرين، مكتبة جامعة الخليج، مراكز مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم، والمكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي. وقد تم تضمين الفهرس العربي الموحد مع الفهرس العالمي بطريقة مختصرة، مع روابط للتسجيلات الكاملة في قاعدة الفهرس العربي.
وختامًا، توجهت زويد بجزيل الشكر إلى القائمين على هذا المشروع، متمنية أن تتضافر الجهود العربية في تنفيذ مشاريع أخرى تساهم في الاستفادة من الخبرات والمصادر المتاحة.
بدوره، توجه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين محمد إبراهيم العسيري بجزيل الشكر والتقدير إلى نوال زويد وجميع القائمين على مركز مصادر التعلم على هذا الإنجاز الرائع، الذي يضاف إلى سلسلة إنجازات البوليتكنك العديدة، بما من شأنه أن يحقق خطتها الإستراتيجية 2015 – 2019، ويسهم في الارتقاء بالكلية إلى مقام مؤسسات التعليم العالي العالمية باعتمادها أحدث الأساليب سواء في طرق تدريسها أو في تقديم خدماتها لمنتسبيها وللمجتمع ككل، وهذا مما لاشك فيه أنه يتماشى مع الإطار نفسه لبرنامج عمل الحكومة 2015 – 2018م، وبالتالي تحقيق رؤية البحرين 2030.