العدد 4770 بتاريخ 28-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير خارجية قطر: خطة بوتين بشأن سوريا تتجاهل السبب الأساسي للأزمة

الأمم المتحدة – رويترز

قال وزير خارجية قطر إنه يوجد توافق دولي عام مع روسيا بشأن دعوتها إلى محاربة تنظيم "داعش" لكنه حذر من أن خطة الرئيس فلاديمير بوتين لا تعالج السبب الأساسي للأزمة في سوريا وهو الرئيس بشار الأسد.

وقال الوزير خالد العطية في مقابلة مع رويترز إنه حان الوقت لأن تجري دول الخليج العربية وإيران "حوارا جادا" وأن يناقش الجانبان جميع القضايا من أجل تطبيع العلاقات.

وأضاف قائلا "لا أحد يمكنه أن يرفض دعوة السيد بوتين إلى تحالف ضد الإرهاب. لكننا نحتاج إلى أن نعالج السبب.

"نحن نعتقد بقوة أن النظام السوري -وتحديدا بشار الأسد- هو السبب الحقيقي."

وقطر من بين الدول العربية السنية التي انضمت الى أو أيدت الضربات الجوية التي يشنها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف لـ"داعش" في سوريا. لكنها تساءلت عن عدم تحرك القوى الغربية ضد حكومة الأسد.

وقال العطية لرويترز في مقابلة أجريت معه في مقر بعثة قطر بالأمم المتحدة "لا يمكننا أن نعمل معا ونقول (للأسد) ’حسنا.. أنت حليفنا في محاربة الإرهابيين الذين أوجدتهم أو أحضرتهم إلى هنا’."

ورغم أن دول الخليج العربية جميعها تعارض الأسد إلا ان قطر واجهت لفترة طويلة انتقادات لاستخدامها ثروتها الهائلة من النفط والغاز لدعم متشددين إسلاميين في المنطقة بما في ذلك جماعات في سوريا.

وقال العطية إن هؤلاء الذين يحاربون الأسد على الأرض يحتاجون إلى وسائل أكثر تطورا للتصدي "لماكينة البراميل المتفجرة" التي تستخدمها الحكومة.

وتابع قائلا "إنهم بحاجة للحصول على وسائل للدفاع عن أنفسهم... عندئذ فقط سيدرك بشار أنه بحاجة للقدوم إلى الطاولة للتوصل إلى هذا الحل السياسي الذي يشمل رحيله."

واعترفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأن مقاتلي المعارضة السوريين الذين دربتهم هربوا واعطوا أسلحتهم لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتساءل العطية عما إذا كانت استراتيجية تدريب مقاتلي المعارضة على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بدلا من محاربة الأسد هي الوسيلة الأفضل للمضي قدما.

وقال "لم نعالج جذرور القضية. لا يمكنك أن تجلب الشعب السوري وتجبره على الذهاب لمحاربة الدولة الإسلامية وحدهم... ان قضيتهم ليست الدولة الإسلامية بل النظام الحاكم. هم سيحاربون الدولة الإسلامية لكن عليهم أن يحاربوا أولا النظام الذي أوجد الدولة الإسلامية."

ودافع عن الجهود التي تبذلها قطر لمساعدة السوريين الفارين من الحرب في بلدهم في رده على انتقادات بأن دول الخليج لم تستقبل أي لاجئين منذ أن اندلع الصراع قبل أربع سنوات.

وقال إن الدوحة أنفقت نحو 1.6 مليار دولار على مساعدات في تلك الفترة وإن عدد السوريين في قطر زاد من 20 ألفا إلى 54 ألفا.

وقال العطية أيضا إن من الضروري أن تطور دول الخليج العربية وإيران حوارا عاديا بعد أن "أفرطت" طهران في انتقاداتها للسعودية في اعقاب مقتل مئات الحجاج في حادث تدافع الأسبوع الماضي.

وقال "نحتاج إلى إقامة حوار جاد مع الإيرانيين. نحن جيران ولا نستطيع تغيير الجغرافيا.

"علينا أن نناقش جميع القضايا وألا نترك شيئا وعندئذ فقط يمكن أن يكون لدينا علاقة عادية بين الجيران." 



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | اللعبة انتهت 1:15 ص روسيا حسمت الامر والعدوان في اضمحلال . رد على تعليق
زائر 3 | اذا كان بشار هورالسبب 1:51 ص بسبب عدم ديمقراطيته كما يدعون
فهذه ادانه لانفسهم قبل غيرهم وعليهم يخجلون . رد على تعليق
زائر 6 | باصبرين 4:20 ص إيه مو بوتين جاهل وما يفهم وغير ديمقراطي
يجب عليكم إفهامه وتعليمه الممارسات الديمقراطية رد على تعليق
زائر 7 | جوابي لسعادة الوزير خالد العطيه مقتبس من مقال عبدالباري عطوان 4:41 ص الله يطول عمرك قواعد اللعبه تتغير في الشرق الاوسط ، عشرات المليارات العربيه أهدرت في سوريه طول الخمس سنوات الماضيه لإسقاط نظام الرئيس الأسد، ومئات المليارات الأخرى جرى اهدارها بايعاز من امريكا لحرب مع ايران وعشرات المليارات الأخرى ستهدر في حرب ضد داعش والجماعات الأخرى، ولكن تلعب فيه ايران وروسيا زعيمتا الممانعه دور رئيسيا. الم نقل ان المنطقه تتغير بسرعه وان العرب هم الكومبارس في الحالتين. رد على تعليق