العدد 4768 بتاريخ 26-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بوادر تحرك لتبادل سجناء بين أميركا وإيران

الوسط – المحرر الدولي

لمح الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف، الموجودان حاليًا في الولايات المتحدة، إلى بوادر تحرك لإيجاد حل بشأن مصير الأميركيين المسجونين أو المفقودين في إيران ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (27 سبتمبر / أيلول 2015).

وكانت التوقعات بأن تقدم إيران والولايات المتحدة على حل قضية السجناء والمفقودين بينهما منذ إبرام الاتفاق النووي في يوليو (تموز) الماضي.

وأعرب ظريف، في لقاء مرتجل مع عضو في الكونغرس الأميركي في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أول من أمس، عن أمله في حل قضية المسجونين. وقال النائب الديمقراطي دان كيلدي، الذي كان في الجمعية العامة للاستماع إلى كلمة البابا فرنسيس، إنه اقترب من ظريف، و«أجرينا محادثة جيدة» دامت نحو خمس دقائق. ولفت كيلدي، الذي يعد مناصرًا لإطلاق سراح أمير حكمتي الأميركي الذي قضى أطول مدة بين الأميركيين الثلاثة المسجونين في إيران.

وبدوره، قال الرئيس روحاني، خلال مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأميركية الأحد الماضي، إن الولايات المتحدة تحتجز عددًا غير محدد من الإيرانيين لانتهاكهم العقوبات الاقتصادية الأميركية، التي تعتبرها طهران أحادية الجانب وغير قانونية. وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان سيدعم عملية تبادل المسجونين، قال روحاني: «لا أحب كلمة (تبادل) بصفة شخصية، لكن من الناحية الإنسانية، إذا كنا نستطيع اتخاذ خطوة، يجب علينا اتخاذها. ويجب على الجانب الأميركي اتخاذ خطواته». وفي حين امتنع عن التحدث بشأن تبادل المسجونين، اكتفى روحاني بالقول: «أتمنى أن تساعد الحكومتان في حل القضية».

وإضافة إلى حكمتي، أحد المحاربين القدامى بقوات المارينز الأميركية والمحتجز في إيران منذ أكثر من أربع سنوات، تحتجز طهران جيسون رضايان، الذي كان مراسلاً لصحيفة «واشنطن بوست» في طهران منذ يوليو (تموز) 2014، وسعيد عابديني، وهو قس مسيحي محتجز في السجون الإيرانية منذ 2013. والرابع هو روبرت ليفنسون، عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، وهو مفقود في إيران منذ 2007. 



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | ستعود العلاقات عن قريب ... 1:12 ص هناك بوادر انفراج في العلاقات الامريكيه الايرانيه بدأت تلوح في الافق لتهيئ لعودة العلاقات الدبلوماسيه ، و لتنهي العداء بينهم ، و لكن في اعتقادي ان عودة العلاقات تغيض بعض الدول الاقليميه التي كانت تتمنى مهاجمة ايران بل و القضاء عليها ، كما اننا سنسنمع بعد قليل نعيق الغربان مهاجمه ايران عبر اصواتها النشاز .. فليعلمو هؤلأ بأن العداء بين الدول لا يدوم و انما تدوم المصالح ... رد على تعليق
زائر 2 | اخوي 5:00 ص ايران تريد مصلحتها ماتحتاج من يدافع عنها