البابا فرنسيس يحتفل بذكرى خاصة خلال زيارته لمدينة كوبية
كوبا – رويترز
ترأس البابا فرنسيس قداسا في مدينة بشرق كوبا يوم أمس الإثنين في ختام زيارته التي نال خلالها الاشادة لمساعدته في التقارب بين حكومة الدولة الشيوعية والولايات المتحدة.
وزار رئيسان سابقان للكنيسة الكاثوليكية كوبا لكن فرنسيس هو البابا الأول الذي يزور مدينة هولجوين عاصمة مقاطعة نشأ فيها زعيما كوبا الاخوان فيدل وراؤول كاسترو.
وحضر عشرات الآلاف من الأشخاص القداس الذي اقيم وسط جو من الحر القائظ قبل أن ينتقل إلى مدينة سانتياجو دي كوبا التي بدأ منها فيدل كاسترو تمرده عام 1953.
ويمثل يوم 21 سبتمبر أيلول مناسبة خاصة أيضا للبابا فرنسيس إذ قال إنه في ذلك اليوم من عام 1953 أيضا احس بنداء من الرب يحثه على دخول كنيسة كان يمر بها في بوينس ايرس.
وتأمل حكومة الرئيس راؤول كاسترو الذي حضر القداس في مدينة هولجوين أن يندد البابا البالغ من العمر 78 عاما صراحة بالحظر الاقتصادي الأمريكي الذي لا يزال مفروضا على كوبا قبل أن يغادر متوجها إلى واشنطن اليوم الثلاثاء.
ولم يفعل البابا بعد ما تأمله حكومة كوبا لكنه حث لدى وصوله يوم السبت خصمي الحرب الباردة السابقين على تعزيز الانفراجة التي حدثت عقب إعادة العلاقات بين البلدين التي توسط فيها الفاتيكان.
ويريد منتقدو كوبا ذات الحزب الواحد دعما بابويا لمنشقين منعوا من حضور احداث بابوية.
وتقول منظمة كوبية لحقوق الإنسان إن بين 50 و60 معارضا للحكومة القي القيض عليهم وإن العشرات منعوا بواسطة ضباط أمن الدولة من مغادرة منازلهم خلال زيارة البابا فرنسيس. وحدث نفس الشيء عندما زار البابا يوحنا بولس الثاني كوبا عام 1998 والبابا بنديكت السادس عشر عام 2012.