العدد 4762 بتاريخ 20-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


«الأوقاف» الكويتية تمنع المعتوق من الخطابة و «الداخلية» تتجه إلى إحالته للنيابة

الوسط – المحرر الدولي

بينما أعدت وزارة الداخلية ملفاً خاصاً بقضية الأمين العام للتحالف الإسلامي حسين المعتوق، على خلفية إلقائه محاضرة في مسجد الإمام الحسين بمنطقة ميدان حولي الجمعة الماضي تمهيداً لإحالته إلى النيابة، أصدرت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية قراراً بمنعه من إلقاء الخطب والمحاضرات والندوات وكل الأنشطة داخل جميع مساجد الكويت، وذلك حسبما نقلت حصيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الاثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015).

وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن هذا القرار جاء بناء على التحقيقات التي أجرتها حيال محاضرته التي «تحدث فيها عن قضايا سياسية مخالفاً بذلك اللوائح والتنظيمات التي تنظم العمل داخل المساجد، وكذلك ميثاق المسجد وضوابط خطبة الجمعة»، مشيرة إلى أن هذا القرار تضمن إحالة إمام مسجد الإمام الحسين إلى الشؤون القانونية للتحقيق ووقفه احترازياً.

وفي السياق نفسه، كشفت مصادر مسئولة في «الأوقاف» أن منع المعتوق من الخطابة لن يشمل إلقاء المحاضرات داخل الحسينيات التي ستبدأ بإحياء مراسم عاشوراء بعد عدة أيام، مبينة أن القرار اتُّخذ بناء على ما انتهت إليه الشئون القانونية في الوزارة، والتي حرصت على تأكيد أن المنع داخل المساجد فقط.

 



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | السلام 3:08 م ويش قال؟ رد على تعليق
زائر 3 | التزمو بالقانون 3:53 م مو المشكلة في ويس قال لكنه خالف القانون بالقاء محاضرات سياسية في المسجد المفروض يلتزم بالقانون لكن ماعليه خوف لانه في ديرة العدل وبيتحاكم محاكمة عادلة رد على تعليق
زائر 4 | لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم 4:04 م هذا الشيخ مربي فاضل بمعنى الكلمة .. رد على تعليق
زائر 5 | مقطع من الخطبة 4:18 م قال أمين عام التحالف الإسلامي الوطني في الكويت حسين المعتوق: لقد تبين فيما عرف بقضية جروب الفنطاس من هو المستفيد من الإخلال بالنظام العام وزعزعة كيان الدولة، وإلى متى تطلق أيادي الطائفيين في مفاصل الدولة لا سيما في الأجهزة الحساسة كجهاز أمن الدولة، والشاهد على ذلك ما قام به أفراد في هذا الجهاز بحق السيد الجليل محمد الحسيني من إهانة له ولعمامته. رد على تعليق
زائر 6 | مقطع من الخطبة يتبع 4:19 م وأضاف: كل الأعراف الدولية والقانونية تؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، غير أن هناك من لا يرى ذلك لأسباب طائفية وسياسية أخرى... إنه رغم تبرئة القضاء للبعض فهم ما يزالون بنظر هؤلاء الطائفيين مدانين. رد على تعليق
زائر 7 | مقطع من الخطبة يتبع 4:20 م وزاد بقوله: الخلاصة نحن لسنا بحاجة لإثبات وطنيتنا ولا نحتاج لشهادة من أحد، فقد أثبتناها بالدم والتضحية ومواقفنا التاريخية، ومن أثارها يريد الشر لهذا الوطن، وعلينا أن نتكاتف في وجه من يريد الفتن، نحن أبناء مدرسة رسول الله ومدرسة علي وفاطمة والحسن والحسين، فنحن على استعداد أن نضحي بأي شيء لأجل إصلاح هذا الوطن، ولن نرضى بالظلم ولن نسكت عنه، إخوانكم السجناء معروفون بالشرف والعفة والإخلاص، ونسأل الله أن يكون في عونهم. رد على تعليق