العدد 4761 بتاريخ 19-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الوطنية لحقوق الإنسان" تشيد بجهود الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني لنشر الوعي بحقوق الإنسان

المنامة – بنا

أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مشاطرتها لدعوة الأمم المتحدة لجميع شعوب العالم لإعادة تأكيد التزامها بالعيش في وئام كأفراد أسرة إنسانية واحدة.

ودعت المؤسسة الى الاحتفاء باليوم الدولي للسلام الذي يوافق الـ21 من سبتمبر/ أيلول من كل عام الى العمل كشركاء في السلام على تهيئة عالم قوامه السلام والإزدهار والكرامة للجميع.

وثمنت المؤسسة الوطنية في بيان بهذه المناسبة، الجهود المبذولة من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني لإحياء وتثقيف ونشر الوعي بين المواطنين والمقيمين بالمسائل المتعلقة بالسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.

وتحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر/ أيلول من كل عام، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم (36/87) لسنة 1981، ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر/ أيلول.

وقد احتفل بأوّل يوم للسلام في سبتمبر/ أيلول 1982، وفي عام 2001 صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار رقم (55/8282) الذي يعيّن تاريخ 21 سبتمبر/ أيلول يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، وليكون يومًا مكرسًا لتعزيز أسس ومثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وقيما بينها.

وقد تقرر أن يكون موضوع اليوم الدولي للسلام هذا العام في "إقامة شراكات من أجل السلام، وحفظ كرامة جميع البشر" احتفاءً بحلول الذكرى السنوية السبعين لإنشاء الأمم المتحدة، وبذلك، تتيح هذه الذكرى السنوية فرصة فريدة لتأكيد التزام الأمم المتحدة بالأهداف والغايات والمبادئ التي أنشئت لأجلها وقامت عليها المنظمة، والتي تشهد في ذاتها أيضاً مرحلة انتقالية نحو خطة عالمية جديدة للتنمية المستدامة، وأن الاحتفال بهذه الذكرى في هذه السنة يسلط الضوء على أهمية التعاون على إسكات دوي الأسلحة والنهوض بقضية السلام، ذلك أن السلام سيظل بعيد المنال من دون دعم الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية.

وبهذه المناسبة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته بمناسبة هذا اليوم الدول والمنظمات غير الحكومية وكافة الأطراف المتحاربة وجميع الشركاء الذين يسعون إلى السلام إلى الوقوف على مدى المئة يوم المقبلة إلى جانب الملايين من البشر في شتى أنحاء العالم ممن يعانون من آثار العنف والنزاع المدمرة والى نتبادل الأفكار والخطط لمساعدتهم ودعمهم في أوقات الشدة التي يمرون منها.

 



أضف تعليق