"حصان الحرب" ستوقف عروضها في 2016 بعد 7 أعوام من النجاح
أعلن منتجو مسرحية "حصان الحرب" التي حققت نجاحا مطردا عند عرضها في المسرح الوطني البريطاني، عن إيقاف عروضها في عام 2016 بعد سبعة أعوام من تواصلها ، وفق ما نقل موقع البي بي سي أمس الجمعة (19 سبتمبر / أيلول 2015).
واعتمد العرض المسرحي على رواية الكاتب مايكل موربورغو، التي تحكي قصة الحصان "جوي" الذي استخدم في مناطق مختلفة إبان الحرب العالمية الأولى.
وقال موربورغو إنه كان "عرضا لا مثيل له، مع استخدام الدمى في قلب العرض" وقد "حرك مشاعر الملايين في لندن وفي عموم أنحاء العالم".
ومن المقرر أن يكون آخر عرض للمسرحية في مسرح "نيو لندن" في 12 مارس/آذار.
وتعد مسرحية "حصان الحرب" من أنجح العروض المسرحية في تاريخ المسرح الوطني في بريطانيا.
وقد توجت بخمس جوائز "توني" في برودواي، كما عرضت في 10 دول.
وترشح الفيلم الذي أعد عنها وأخرجه المخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ لنيل جائزة الأوسكار.
وسيكون مجموع عروض المسرحية في وقت إيقاف هذه العروض نحو 3000 عرض، شاهدها أكثر من 2.7 مليون مشاهد.
وستقوم المسرحية بجولة في بريطانيا تبدأ في خريف عام 2017.
وقد أعلن خبر وقف عروض المسرحية المدير الفني للمسرح الوطني، روفوس نوريس، اثناء إعلانه تفاصيل موسم المسرح الوطني في عام 2016.
وقال نوريس لصحيفة الغارديان "يمكننا الاستمرار بعرضها لفترة أطول، ويمكن أن نستخدم كادرا تمثيليا جديدا لمد عرضها، بيد أن الدعم المالي الحكومي المقدم لنا هو لصنع مسرحيات هنا وإيصالها إلى الجمهور في عموم انحاء البلاد".
وأضاف نوريس "كنا نتوقع دائما أن نصل إلى نهاية، ولم يكن أحد يتوقع أن تستمر طوال تلك الفترة" التي تواصلت عروضها بها.
وكانت مسرحية حصان الحرب، التي أخرجها توم موريس وماريان إليوت، بدأت عرضها العالمي الأول في المسرح الوطني في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2007 ، حيث استمر عرضها لموسمين قبل أن تنتقل إلى مسرح "نيو لندن" في مارس/آذار 2009.
"لقد أثارت حصان الحرب أعجاب المشاهدين في انحاء العالم، ونحن فخورون جدا بما أنجزه العرض خلال الأعوام الثمانية الأخيرة الرائعة".