ممثل اليونيسف في اليمن: مصرع 466 طفلاً منذ مارس الماضي وتضرر 41 مدرسة وقصف مخازن للمعونات الإنسانية
صنعاء - اليونيسف
قال القائم بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن، جيرمي هوبكنز، في تصريح صحافي، اليوم الجمعة (18 سبتمبر/ أيلول 2015)، إن القصف استهدف أمس (الخميس)، إمدادات حيوية تهدف إلى مساعدة 11 ألف شخص في أسوأ المناطق المتضررة من النزاع في اليمن وذلك بتفجير مخازن تستخدمها المنظمة لتخزين المعونات الإنسانية في ذمار، جنوب العاصمة اليمنية (صنعاء)، لافتاً إلى زيادة القصف على المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وأضاف أن "اليونيسف تشعر بالفزع تجاه تدمير هذه الإمدادات الإنسانية، التي شملت خزانات وحاويات حفظ المياه وفلترات تنقية الماء. هذه الهجمات تضر بالمدنيين، ولا يمكن تبريرها".
وتابع القائم بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن "في عموم اليمن، منذ مارس/ آذار 2015، نحو 466 طفلاً على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 658 آخرون بجروح نتيجة الحرب الضارية. وباتت الهجمات على المدنيين والبنية التحتية مثل المدارس والمستشفيات والجسور والطرق سمة مشتركة للحرب في اليمن".
وأوضح أنه "منذ تصاعد الصراع في مارس 2015، تمكنت اليونيسف من التحقق من قصف أو إلحاق أضرار في 41 مدرسة و61 مستشفى نتيجة للحرب". لافتاً إلى أنه "في تعز، حيث تصاعدت وتيرة القتال في الأسابيع الأخيرة، أفاد شركاء بأن جماعات مسلحة صادرت الإمدادات الإنسانية التي أوصلتها اليونيسف، بما في ذلك أدوية حيوية للأطفال".
وقال: "اليونيسف تدعو جميع أطراف النزاع في اليمن إلى الامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية وفقاً للقانون الإنساني الدولي. يجب حماية جميع المدنيين بمن فيهم الأطفال في جميع الأوقات".