العدد 4759 بتاريخ 17-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


امريكا تقول إنها مستعدة لاجراء محادثات عسكرية مع روسيا بشأن سوريا

واشنطن - رويترز

فتحت الولايات المتحدة الباب أمس الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015 (امام احتمال اجراء مناقشات "تكتيكية" مع روسيا بشأن الحرب في سوريا بينما يثير وجود عسكري متزايد لموسكو احتمالات لتنسيق محدود بين خصمي الحرب الباردة السابقين.

وقال البيت الابيض إنه "لا يزال مستعد لإجراء مناقشات تكتيكية وعملية" مع موسكو. واعترفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بان مثل هذه المحادثات ربما تكون ضرورية لتجنب "حسابات خاطئة" رغم انه من غير الواضح متى او وفق اي شروط قد تجري هذه المحادثات.

وتعارض الولايات المتحدة بقوة الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الاسد وأوقف البنتاجون العام الماضي مناقشات عالية المستوى مع موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم وتدخلها في اوكرانيا.

لكن تعزيزا عسكريا روسيا في قاعدة اللاذقية بسوريا يثير احتمال القيام بعمليات جوية في المجال الجوي السوري. ويقول مسؤولون امريكيون إن معدات روسية ثقيلة تشمل دبابات وطائرات هليكوبتر وقوات من مشاة البحرية نقلت إلى اللاذقية.

وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون في افادة صحفية "نريد تجنب حسابات خاطئة. نريد تجنب المشاكل" لكنه اشار إلى ان روسيا لا تنفذ حاليا مثل هذه العمليات ولم تفصح بعد عن نواياها.

وفي البيت الابيض اثار المتحدث جوش ايرنست احتمال مشاركة روسيا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وقال ايرنست "سنرحب بمساهمات بناءة من الروس في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية."

واضاف قائلا "لهذا السبب سنظل مستعدين لاجراء مناقشات تكتيكية وعملية مع الروس بهدف دعم اهداف التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية وضمان التنفيذ الآمن لعمليات التحالف."

وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الاربعاء إن روسيا سعت لاجراء محادثات بين الجيشين بشأن سوريا.

وألتقى كيري وزير الدفاع آش كارتر في البنتاجون يوم الخميس ومن المعتقد ان الحرب في سوريا كانت في مقدمة الموضوعات التي ناقشاها.

 



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | أمريكا 12:39 ص خلي روسيا تقوم بالواجب وانتين خلش بعيد رد على تعليق
زائر 2 | تقاسم الكعكة 1:22 ص والشعوب المغيبة عن صنع القرار والمحرومة من نصيبها من السلطة والثروة والأمن والتعليم والصحة والحرية...
تلك الشعوب ... هي الخاسر الأكبر رد على تعليق