العدد 4758 بتاريخ 16-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مقتل 11 مدنياً في قصف للنظام السوري استهدف حياً شعبياً في حلب

بيروت – أ ف ب

قتل 11 مدنيا على الاقل في قصف للطيران الحربي السوري ببرميل متفجر استهدف مساء أمس الأربعاء حيا شعبيا تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم الخميس (17 سبتمبر / أيلول 2015) "استهدف القصف ببرميل متفجر حي سعد الانصاري السكني حيث تدمرت اربعة منازل على رؤوس العائلات التي تقطنها"، ما اسفر بحسب قوله عن مقتل 11 مدنيا بينهم ثلاثة اطفال وامرأتان وجرح العشرات.

واضاف ان بين الضحايا ثلاثة قتلى من عائلة واحدة، واربعة آخرين من عائلة اخرى.

واوضح عبد الرحمن "تأخرت عمليات الانقاذ بسبب ضيق الحي الذي استهدفه القصف وانقطاع التيار الكهربائي"، مشيرا الى ان "تسعة مدنيين بقوا خمس ساعات تحت الانقاض قبل انتشالهم على قيد الحياة من قبل فرق الانقاذ ".

وافاد ان بعض الجرحى بترت اطرافهم.

وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012، وتتقاسم قوات النظام وفصائل المعارضة السيطرة على احيائها. ويستهدف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام بالقذائف فيما تستهدف قوات النظام الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل أو الجهاديين بالبراميل المتفجرة التي حصدت الاف القتلى.

ويوم الثلثاء، قتل 38 مدنيا، بينهم 14 طفلا، واصيب حوالي 150 آخرين بجروح في قصف لمقاتلي المعارضة السورية على احياء يسيطر عليها النظام في حلب، بحسب حصيلة للمرصد السوري. 



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | شر الاشرار 3:32 ص كل يوم ضحايا كل يوم اطفال تموت وأبرياء وين الامم المتحده .., حتى تسمح لهذا النظام المستبد ومعه اعوانه الظلمه , ولاكن سيغلب الله على غلبهم , انشاء الله , افكرون أن الله غافل أو ضعيف ولاكن ليمتحن الله المؤمنين , ليعلم الصابرين , المحتسبين , اللهم اهلك الظالمين . وأنصر عبادك المؤمنين الصابرين , الله اكبر وحده وحده نصر عبده وهزم الاحزاب وحده فله الملك كله لا معبود سواه . رد على تعليق
زائر 2 | لا اعتقد مدنيين.. 5:01 ص جل الموتى من الدواعش و التكفيريين و المجرمين الخارجين على بشار .. لذالك نتمنى المزيد من الغارات لدك اوكارهم و تصفيتهم و تصفية من يأويهم و بؤزرهم و يطعمهم .. عليك بهم يا بشار اهلكهم و شتتهم حتى تهتلى سوريا منهم و من شرهم ... رد على تعليق