"أربعة أو خمسة" معارضين فقط دربتهم أميركا يحاربون المتطرفين في سورية
واشنطن - أ ف ب
أعلن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال لويد اوستن اليوم الأربعاء (16 سبتمبر/ أيلول 2015) أن "أربعة أو خمسة" معارضين سوريين فقط دربتهم الولايات المتحدة وجهزتهم، يقاتلون على الأرض في مواجهة تنظيم داعش.
وأقر الجنرال أوستن في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن "عدداً صغيراً" فقط من 54 مقاتلاً دربتهم الولايات المتحدة وهوجموا من قبل مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة فور دخولهم إلى سورية، يقاتلون اليوم على الأرض.
وقال السناتور الجمهوري جيف سيشنس "أنه فشل كامل" في حين اعتبرت السناتورة الجمهورية كيلي ايوت أن الأمر لا يعدو كونه "مزاحاً".
وكانت الولايات المتحدة باشرت الربيع الماضي تدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين بعد انتقائهم بعناية للمشاركة في قتال تنظيم داعش.
الا ان البرنامج الذي خصص له الكونغرس 500 مليون دولار لم يتمكن من الإقلاع : فقط 54 شخصاً تم تدريبهم حتى الآن مع أن الهدف كان تدريب خمسة آلاف سنوياً.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن دفعات جديدة يجري تدريبها إلا أنها رفضت تقديم أرقام لعدد المقاتلين المعنيين.
ونقلت وسائل إعلام أميركية خلال الأسابيع القليلة الماضية أن الإدارة الأميركية تدرس سبل تفعيل برنامج التدريب.
كما ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تقوم أيضاً بتدريب مقاتلين معارضين سوريين بشكل سري.
وتعتمد استراتيجية إدارة اوباما على دعم قوات محلية في سورية لأنها ترفض بشكل قاطع إرسال جنود أميركيين إلى الأرض في سورية.