المضحكي: قطاع التعليم في دول الخليج تجمعه قضايا مشتركة وتواجهه تحديات واحدة
المنامة - بنا
أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن التعاون بين الهيئة والمجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، يأتي نتيجة للتوافق الحاصل بين الأشقاء في دول مجلس التعاون في كثير من القضايا والتحديات التي تحيط بقطاع التعليم في منطقة الخليج.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من المجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر، للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب أمس الثلثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2015)، للاطلاع على تجربة مملكة البحرين بشأن الامتحانات الوطنية التي تجريها الهيئة سنويا.
وذكرت المضحكي أن زيارة الوفد للهيئة تأتي في إطار تبادل الخبرات والتعرف على آخر المستجدات في مجال ضمان الجودة، ومناقشة القضايا المتعلقة بقطاع التعليم فيما يصب في عملية تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها، للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية التي تستند عليها مبادرات تطوير التعليم والتدريب.
وأشادت الرئيس التنفيذي باللقاء الذي جمع بين الطرفين، معتبرة أن زيارة الوفود من مختلف دول خليجنا العربي للإطلاع على دور الهيئة وتجربة مملكة البحرين في مجال ضمان الجودة، كونها إحدى التجارب الرائدة في المنطقة، يشكل دافعا للمضي في تحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها الهيئة الوطنية للمؤهلات.
واطلع الوفد خلال الزيارة على عرض لمسيرة الهيئة منذ إنشائها في العام 2008، والمهام الموكلة لها، كونها إحدى المبادرات الرائدة للتعليم في مملكة البحرين، ودورها في ضمان جودة التعليم والتدريب في مختلف القطاعات ذات العلاقة، من أجل رفع مستوى المخرجات التعليمية البحرينية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما استعرض الوفد تجربة الامتحانات الوطنية في دولة قطر.
من جهتها، أوضحت مدير مشروع الارتقاء بالمهارات اللغوية والحسابية التابع للمجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر مريم البوعينين، أن الزيارة تأتي من أجل تبادل الخبرات والاطلاع على التطبيقات التي تتبعها مملكة البحرين في إجراء الامتحانات الوطنية، وذلك لتشابه القضايا والتحديات بين البلدين.
وقالت إن ما اطلع عليه الوفد من معلومات بشأن الاستراتيجية التي تسير عليها الامتحانات الوطنية أسهم في تشكيل رؤية واضحة بما يمكن أن يتم تطبيقه من استراتيجيات لتطوير الامتحانات الوطنية في دولة قطر، والتغلب على التحديات التي تواجههم في نشر ثقافة هذه الامتحانات في المجتمع.
من جانبها، أثنت مدير مكتب الإرشاد التربوي في المجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر ريما أبوخديجة على عمل الهيئة القائم على الموضوعية والشفافية والوضوح من أجل الوصول إلى تحقيق الجودة في القطاع التعليمي، ونشر ثقافتها في المجتمع.
هذا وقد ضم الوفد الزائر، أعضاء مشروع الارتقاء بالمهارات اللغوية والحسابية التابع للمجلس الأعلى للتعليم، وهم: "مديرة المشروع مريم البوعينين، ورئيسة إدارة الأداء والتقييم هنوف البوعينين، والمستشارة الاستراتيجية نيو فلانتينو، ومديرة مكتب الإشراف التربوي ريما أبو خديجة".