العدد 4757 بتاريخ 15-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


جدل إعلامي بسبب تماثيل «سنودن . أسانج . ومانينغ » في جنيف

الوسط – المحرر الدولي

بدأ أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، يوم الإثنين الماضي ، عرض تماثيل كل من إدوارد سنودن، محلل النظم السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، وجوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس”، وبرادلي مانينغ، العسكري الأمريكي الذي حكم بالسجن لتسريبه أسرارا حكومية للموقع ، وذلك وفق ما نقل موقع "الكوت" اليوم الأربعاء (16 سبتمبر / أيلول 2015).

وقد نحت الفنان الإيطالي “دافيدي دورمينو”، تماثيل برونزية، تزن حوالي الطن، تمثل الشخصيات الثلاثة، واقفين على كراس.واعتبر “دورمينو” في تصريحات صحفية أن “التماثيل تجسد 3 شجعان رفضوا أنشطة التجسس”، الأمر الذي وسع الجدل السائد حول اعتبارهم خونة أم أبطال.

ومن المقرر أن يستمر عرض التماثيل في جنيف حتى يوم الجمعة المقبل، بعد أن عرضت سابقا في ألمانيا، على أن تعرض في وقت لاحق في فرنسا.

جدير بالذكر، أن “سنودن”، سرب للصحافة، عام 2013، وثائق تكشف تنصت وكالة الأمن القومي على المكالمات الهاتفية للأمريكيين، وعدد من قادة العالم. وإثر ضغوط من أوساط مختلفة، أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في يناير الماضي، عزمه إجراء إصلاحات على برنامج الوكالة.

وكان”أسانج”، قد لجأ إلى سفارة الإكوادور بلندن في 19 يونيو 2012، بعد أن استنفذ كل السبل القانونية، أمام القضاء البريطاني لتحاشي تسفيره إلى السويد، خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة التي تسعى لمقاضاته، بسبب نشره وثائق حكومية سرية، فيما قبلت الإكوادور لجوء “أسانج” السياسي، بعد أن تسبب في حالة كبيرة من الجدل السياسي في العالم بتسريبه وثائق، ومراسلات لوزارة الخارجية الأميركية عبر الإنترنت.

وأدين “مانينغ” بتسريب وثائق عسكرية ودبلوماسية سرية إلى موقع “ويكيليكس”، حول أحداث الحرب الأمربكية على أفغانستان والعراق.‎



أضف تعليق