التصديق على 5104 شهادات لخريجي «الخاص» ودراسة مناهج 60 مؤسسة خلال 2014

«التربية»: 39 طلباً لإنشاء مدارس ومعاهد خاصة جديدة ودراسة 2619 طلب توظيف

الوسط - زينب التاجر

قالت وزارة التربية والتعليم إنها تلقت 39 طلباً لإنشاء مدارس خاصة ومعاهد ومراكز تعليمية جديدة، منها 16 طلباً لمدارس خاصة و23 طلباً لمعاهد أو مراكز تعليمية خاصة خلال العام الدراسي الماضي، فيما أشارت إلى أن عدد الطلبات لإنشاء مؤسسات تعليمية خاصة في ازدياد مطرد من سنة إلى أخرى.

وبينت الوزارة أنها تلقت ما يقارب 2619 طلب توظيف لمختلف المؤسسات التعليمية الخاصة و21 طلباً لزيادة الرسوم الدراسية، فيما صدقت على شهادات الطلبة الدارسين في المدارس الخاصة والمعاهد والمراكز التعليمية وأصدرت إفادات تخرج بعدد 5104، شهادات وإفادة.

وفي الوقت الذي أشارت فيه إلى أن قطاع التعليم الخاص يشهد إقبالاً شديداً، عزت ذلك إلى الارتفاع الملحوظ في عدد المدارس الخاصة والتي تصل اليوم إلى 76 مدرسة تستوعب ما يفوق 74 ألف طالب من مختلف المراحل الدراسية، في حين بينت أن عدد المعاهد والمراكز التعليمية الخاصة بلغ 44 معهداً ومركزاً، فيما قامت الوزارة بزيارات ميدانية لمتابعة التزام المؤسسات التعليمية الخاصة بمواد المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة وقرارات الوزارة الملحقة بها بما يفوق 400 زيارة ميدانية، منها لمتابعة إزالة المخالفات المرصودة في بعض المؤسسات.

وذكرت الوزارة أنها شكلت فريقاً خاصّاً من الإدارة لمتابعة المؤسسات التعليمية الخاصة فنيّاً من مهامه تدريب المدارس الخاصة على إعداد الخطة التشغيلية ومتابعتها والتعريف بإطار المراجعة والتدريب على قياس الإنجاز الأكاديمي وممارسات التعليم الفاعلة ومراقبة أداء المؤسسة وقياس الأثر.

وعلى صعيد المناهج الدراسية في المدارس الخاصة، بينت الوزارة أنها حريصة على إلزام جميع المدارس الخاصة بالشروط التي يجب أن تتوافر في المناهج الدراسية، مشددة على أنه لا يسمح بتدريس أي كتاب لم يعتمد من الوزارة بما في ذلك التعديلات والإضافات المدخلة على الكتب المعتمدة، إلا بعد أخذ موافقة وزارة التربية والتعليم عليها.

وذكرت أن الوزارة تلقت 60 طلباً من مؤسسات تعليمية خاصة لدراسة مناهجها الدراسية.

وأضافت الوزارة أنه ومن منطلق حرصها على التواصل مع الجمهور، فقد فتحت إدارة التعليم الخاص أبوابها لتلقي الشكاوى كافة من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، إذ قامت بالرد على ما يقارب 200 شكوى.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم قسمت المدارس الخاصة في البحرين إلى قسمين، وفقاً لما ورد في موقعها الإلكتروني، الأول المدارس الخاصة الوطنية: وهي المدارس التي يتم إنشاؤها وإدارتها من قبل المواطنين البحرينيين أو بالاشتراك مع غير البحرينيين بقصد التعليم والتثقيف؛ وفقاً للمناهج الوطنية، أو استناداً إلى المناهج التي تجيزها الوزارة تحت إشرافها وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة البحرينيين، فيما تضم هذه المدارس المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية، وتطبق هذه المدارس نظاماً ثنائيَّ اللغة، إذ تقوم بتدريس المواد الدراسية باللغتين العربية والإنجليزية، أما القسم الثاني فهي المدارس الخاصة الأجنبية وهي المدارس التي يتم إنشاؤها وإدارتها وتمويلها من أشخاص أو مؤسسات أجنبية الموجودة في دولة البحرين أو بالاشتراك مع أشخاص بحرينيين بقصد التعليم والتثقيف وفقاً لمناهج وإشراف تربوي أجنبي وتمنح شهادات بلد المنشأ التي هي امتداد له وتخدم بالدرجة الأولى الطلبة الأجانب، وتضم هذه المدارس أيضاً المراحل التعليمية المختلفة بدءاً من مرحلة الروضة فالابتدائية فالإعدادية فالثانوية، فيما تدرّس اللغة العربية في جميع المدارس الخاصة الأجنبية التي تقبل الطلبة العرب إلى جانب دروس التربية الإسلامية لجميع الطلبة المسلمين، وأخيراً مدارس الجاليات الأجنبية: وهي المدرسة التي يتم إنشاؤها وتمويلها من قبل الجاليات الأجنبية في دولة البحرين بقصد تعليم أبنائها فقط.