متشددون يهاجمون نقطة تفتيش حدودية بين باكستان وأفغانستان
باكستان – رويترز
قال متشددون باكستانيون بايعوا تنظيم "داعش" إنهم هاجموا نقطة تفتيش أمنية على الحدود الأفغانية الباكستانية في أول هجوم من نوعه يعلن فصيل كان تابعا لحركة طالبان مسئوليته عنه منذ شهور.
وقال أحد المتشددين لرويترز اليوم الأحد (13 سبتمبر / أيلول 2015) إنهم هاجموا في وقت متأخر من أمس السبت منطقة دامادولا بمنطقة باجور القبلية في شمال غرب باكستان حيث يتصدى الجيش لتمرد المتشددين منذ عام 2007 في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
وتابع هاتفيا "دمر رجالنا الموقع وأشعلوا فيه النار وغادروه بعد اتمام عمليتنا."
وأكد مسئولان من المخابرات الباكستانية تعرض نقطة تفتيش للهجوم ولكن قالا إنه لم يسقط ضحايا.
وتقول الحكومة الباكستانية إن تنظيم "داعش" ليس له وجود ملموس في البلاد. ولكن عددا من جماعات المتشددين والفصائل الأصغر من حركة طالبان الباكستانية بايعت التنظيم وزعيمه أبو بكر البغدادي منذ العام الماضي.
وحتى الآن لم يعلن تنظيم "داعش" قبوله المبايعة رسميا كما لم تعلن قيادته المركزية المسئولية عن أي من الهجمات التي تنفذ في باكستان.
وقال مسئولان أمنيان إن 12 متشددا على الاقل قتلوا اليوم الأحد بعد أن قصفت طائرات عسكرية منطقة مانا في وادي شوال بشمال غرب باكستان. والمنطقة كثيفة الأشجار معقل رئيسي لحركة طالبان ونقطة تهريب رئيسية إلى أفغانستان.
ولا تزال هناك قواعد لطالبان والمقاتلين الأجانب في وادي شوال بعد أكثر من عام من اعلان الجيش شن هجوم لتطهير وزيرستان الشمالية على الحدود مع أفغانستان من مقاتلي طالبان.
وقال مقاتلو طالبان إن هجوما بطائرة بلا طيار عبر الحدود قتل ايضا أربعة من طالبان الأفغانية صباح اليوم الأحد.