العدد 4751 بتاريخ 09-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مجلة "داعش": فرار المسلمين لأوروبا كبيرة من الكبائر

دبي - رويترز

قالت مجلة يصدرها تنظيم "داعش" ان المسلمين الفارين الى أوروبا يرتكبون معصية كبرى بتعريض أبنائهم لما وصفته بأجواء الالحاد والفجور.

وفر مئات الالاف هذا العام من الحروب الدائرة في الشرق الاوسط وبخاصة من مناطق يسيطر عليها مقاتلو "داعش" أو يهددونها. وهم يعبرون البحر المتوسط الى اوروبا في قوارب متهالكة كثيرا ما تغرق مما ادى الى مقتل مئات في واحدة من أكبر موجات الهجرة منذ الحرب العالمية الثانية.

ويجيء معظم اللاجئين من سوريا والعراق وليبيا وهي دول تمزقها صراعات عادة ما تكون الدولة الاسلامية طرفا فيها.

وقالت مجلة دابق "للاسف بعض السوريين والليبيين مستعدون للمخاطرة بحياة وأرواح... أبنائهم والتضحية بكثيرين منهم خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر الى أراضي الصليبيين المولعين بالحرب الذين يحكمهم قانون الالحاد والفجور".

وقالت إن غالبية الاسر الفارة الى اوروبا تجيء من مناطق تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الاسد او من المناطق الكردية التي تحارب الدولة الاسلامية.

لكن مجلة "داعش" الذي يسيطر على مساحات من اراضي العراق وسورية يعيش فيها نحو عشرة ملايين شخص قالت ان من يغادر أرضه يرتكب "كبيرة من الكبائر".

وأضافت "فلتعلموا أن ترك دار الاسلام الى دار الكفر طوعا كبيرة من الكبائر لانه طريق يؤدي الى الكفر وباب يتيح لأبنائنا وأحفادنا ترك الاسلام واعتناق المسيحية أو الالحاد أو التحرر."

وقالت ان الهجرة الى اراضي المسيحيين تعرض الابناء والاحفاد الى "خطر الزنا والشذوذ والمخدرات والخمور".

وأضافت "وإذا لم يسقطوا في المعصية سينسون العربية لغة القرآن التي كانت تحيط بهم في سورية والعراق وليبيا وغيرها مما يجعل العودة الى الدين وتعاليمه أكثر صعوبة".

 



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | البركة فيكم يا داعش 12:09 م البركة فيكم يا داعش انتوا حببتون الناس في الإسلام و أصبحت صورة الإسلام في العلالي بفضل داعش يا دولة الإرهاب . رد على تعليق
زائر 2 | عجيب 1:10 م واللي تسونها يالدواعش مو كبائر سبي وقتل واغتصاب !! رد على تعليق
زائر 3 | السبب؟ 2:09 م ويش اللي يخلي انسان يترك وطنه ويفر للغربة؟ رد على تعليق
زائر 4 | وين دار الإسلام؟ 3:27 م انتم من حولتم دار الإسلام لدار الظلم وأصبحت دار الكفر هم من يستحقون التقدير والاحترام رد على تعليق