رجل أعمال أميركي-روسي يعترف بذنبه في التجسس لمصلحة موسكو
نيويورك - أ ف ب
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن رجل أعمال أميركياً-روسياً اعترف الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015)، بعد إنكار استمر ثلاثة سنوات، بانه مذنب بالتجسس لمصلحة موسكو عبر تهريبه إلى روسيا مكونات إلكترونية محظور تصديرها.
وقالت الوزارة إن الكسندر فيشنكو (49 عاما) أعتقل في 2012 مع شبكة من 11 شخصاً وكان في حينه يملك شركة "آرك الكترونيكس" ومقرها هيوستن بولاية تكساس (جنوب) ويملك مع آخرين شركة أخرى هي "ابيكس سيستم" ومقرها في موسكو.
وأضافت أن هذه الشبكة متهمة بأنها قامت بواسطة هاتين الشركتين اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول 2008 بتهريب مكونات الكترونية محظور بيعها خارج الولايات المتحدة وإرسالها إلى الجيش الروسي والاستخبارات الروسية، مشيرة إلى أن عمليات التهريب كانت تتم في أغلب الأحيان عبر وسطاء.
والمكونات التي هربتها الشبكة هي قطع إلكترونية متناهية الصغر تخضع لقيود حكومية صارمة بسبب إمكانية استخدامها في تصنيع أنظمة عسكرية ولا سيما أجهزة رادار ومراقبة وأنظمة لتوجيه الأسلحة وتفجيرها.
وبحسب الوزارة فان فيشنكو اعترف مع دنو موعد بدء محاكمته بالتهم الموجهة إليه، وهو يواجه عقوبة تصل إلى السجن لعشرات السنين. وتشمل اللائحة الاتهامية الموجهة إليه تهماً عديدة تتراوح من تصدير مكونات أسلحة خلافاً للقانون إلى تبييض الأموال.
وقال المدعي العام الفدرالي كيلي كوري إن "فيشنكو ملأ جيوبه على حساب أمننا القومي".