العدد 4750 بتاريخ 08-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيسة وزراء النرويج أكدت أن بلادها "لا تدفع فدية"

"داعش" يعلن احتجاز رهينتين نرويجي وصيني ويطلب فدية مالية

دبي - أ ف ب، د ب أ

اعلن تنظيم داعش الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015)عبر مجلته الدعائية "دابق" انه يحتجز رهينتين نروجي وصيني، مطالبا بفدية مالية لإطلاق سراحهما.

من جانبها، قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن كل الدلائل تشير إلى تورط تنظيم داعش في اختطاف أحد مواطنيها في سورية.

وأضافت سولبرغ في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون "هذه مسألة خطيرة ومعقدة"، مضيفة "مهمتنا هي تأمين العودة الآمنة لمواطننا إلى النرويج".

ولم تتلق سولبرغ أسئلة خلال المؤتمر، مرجعة ذلك إلى الطبيعة الحساسة للقضية، لكنها أبلغت أعضاء المعارضة بشان القضية.

وطالب الخاطفون "فدية كبيرة"، لكن سولبرج قالت إن النرويج "لا تدفع فدية" لأن هذا الأمر سيعرض النرويجيين الآخرين للخطر.

 وخصص التنظيم المتطرف صفحتين من العدد الأخير لمجلته دابق للإعلان عن احتجاز الرهينتين وعن مطالبه لإطلاق سراحهما، ناشراً صوراً عدة لكل منهما.

وتحت عنوان "أسير نرويجي للبيع" نشرت دابق أربع صور للرهينة النرويجي التقطت له من الزوايا الأربع وبدا فيها مرتدياً زياً أصفر. وتحت كل من هذه الصور نشرت المجلة تفاصيل تتضمن اسم الرهينة وعمره ومكان ولادته وتحصيله العلمي وعنوان سكنه، وأرفقتها بالعبارة التالية "لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي"، ناشرة رقم هاتفي عراقي.

وحذر التنظيم في إعلانه من أن "هذا العرض لمدة محدودة".

والأمر نفسه ينطبق على الرهينة الصيني.

ولم يوضح التنظيم المتطرف متى أو أين خطف الرهينتان، ولا حدد مقدار الفدية المالية التي يطلبها للإفراج عنهما.

وبحسب رئيسة الوزراء النرويجية فان الرهينة يدعى أولى-يوهان غريمسغارد-اوستفاد، مشيرة إلى انه خطف في سوريا بعيد وصوله الى هذا البلد.

وكان هذا الرجل البالغ من العمر 48 عاماً والذي يعمل في جامعة تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا (غرب) أعلن في 24 يناير/ كانون الثاني على صفحته على موقع فيسبوك انه وصل إلى إدلب في شمال غرب سورية. ولم يتضح حتى الآن سبب توجهه إلى سورية.

وحذرت رئيسة الوزراء النرويجية من أن "هذا الملف شديد الصعوبة"، مؤكدة أن حكومتها شكلت خلية أزمة لمتابعته.

أما الرهينة الصيني فيدعى فان جينغوي (50 عاما) ويعمل مستشاراً، بحسب دابق.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | محد بيدفع 6:07 م قتلوهم كلنه على الحديده هع رد على تعليق
زائر 2 | دابق؟ 1:15 ص خليها نامق ع الأقل نتذكر عدنان و لينه.
المهم، هل من الإسلام ابتزاز الدول؟ ياللي تأيدون داعش قولوا لي هل هذه أفعال مجرمين أو مسلمين؟ رد على تعليق
زائر 3 | اللهم الجيش السوري والعراقي 2:35 ص الآن الداعمين محبين داعش والارهاب راح اقولون أن السبب الرئيسي هو الرئيس بشار الأسد رد على تعليق