أحد المشتبه بهم في تنفيذ تفجير بانكوك "صيني" الجنسية
الوسط - المحرر السياسي
كشف مسئولون تايلنديون أن أحد المشتبه بهم في تنفيذ تفجير ضريح إيراوان بالعاصمة بانكوك الشهر الماضي، صيني الجنسية.
وقال المسئولون، بحسب "بي بي سي" اليوم الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) إن المشتبه به يدعى، يوسف ميرايلي، ومولود في إقليم شي جيانغ، موطن أقلية الويغور المسلمة.
ونقلت صحيفة "غلوبل تايمز" عن مسئول صيني قوله إن التفجير قد يكون من تدبير الانفصاليين في شي جيانغ.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، الذي خلف 20 قتيلا. وتقول الشرطة التايلاندية إن ميرايلي ينتمي إلى مجموعة مسؤولة عن التفجير.
وأضاف المسئول الصيني في حديثه للصحيفة أن المشتبه به ينتمي إلى حركة شرق تركستان الإسلامية، وهي جماعة انفصالية تنشط في إقليم شي جيانغ، غربي الصين.
ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" أن المشتبه به قال إن عائلته لا تزال تعيش في الإقليم. ولا يزال المشتبه به الرئيسي، والذي ظهر في صور كاميرات المراقبة بلثام أصفر، وحقيبة ظهر، هاربا. وقالت الشرطة إن ميرايلي اعترف أنه أعطى حقيبة ظهر إلى المفجر في محطة قطار بانكوك الرئيسية، قبيل التفجير.
وتتابع الصين التحقيق في بانكوك عن كثب، إذ يعتقد أن المشتبه به الرئيسي من الانفصاليين الويغور. وتتعرض الصين لانتقادات بسبب القيود التي تفرضها على أماكن العبادة في شي جيانغ، حيث يعيش غالبية الويغور. وتعرضت تايلند بدورها للانتقاد بعدما رحلت 100 من الويغور إلى الصين.