النمسا: قتال "داعش" يحتاج الأسد
دبي – رويترز
قال وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس اليوم الثلثاء (8 سبتمبر/ أيلول 2015) إنه يجب على الغرب ضم الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا من أجل قتال تنظيم داعش في بعض من أكثر التصريحات تصالحا نحو الأسد من مسئول غربي.
وتصر معظم الدول الغربية على رحيل الرئيس السوري عن السلطة حتى يتسنى إحلال السلام في سورية بينما تصر إيران وروسيا على أنه جزء من الحل. وعرقل هذا الخلاف مساعي إنهاء الحرب الأهلية المستعرة منذ أربعة أعوام.
وقال كورتس للصحفيين خلال زيارة رسمية لطهران "نحتاج إلى نهج عملي مشترك في هذا الصدد يتضمن مشاركة الأسد في التصدي لإرهاب تنظيم داعش".
وتابع قوله مرددا تصريحات مشابهة لتصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق "في رأيي إن الأولوية لقتال الإرهاب. هذا لن يكون ممكنا دون قوى مثل روسيا وإيران."
ويقول بعض مسئولي الاتحاد الأوروبي بشكل خاص وعلى مدى شهور إن الوقت حان لمزيد من الاتصالات مع دمشق للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية. لكن عددا محدودا فقط من المسئولين الغربيين الكبار تحدث عن ذلك علنا.
وقال "ينبغي ألا ينسى المرء الجرائم التي ارتكبها الأسد لكن ينبغي ألا ينسى أيضا الرؤية العملية لحقيقة أننا في الصف ذاته في هذه المعركة".