"البحرين للبيئة" تؤكد التزامها بدعم استراتيجية العمل الوطني البيئي
المنامة - جمعية البحرين للبيئة
أكد مجلس إدارة جمعية البحرين للبيئة، في بيان له اليوم الأحد (6 سبتمبر/ أيلول 2015)، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لتأسيس الجمعية، الالتزام الثابت والمسئول في دعم استراتيجية العمل الوطني البيئي. مشيراً الى ان الخامس من سبتمبر/ أيلول حدث تاريخي مهم يجدد فيه أعضاء الجمعية التزامهم بثوابت العمل الموجه ونهج العمل اﻻستراتيجي في التمسك بالأهداف التي انشئت الجمعية من اجلها والتي جرى اشهارها في 5 سبتمبر 2001 بموجب القرار رقم 36 لسنة 2001 الصادر عن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل سابقاً.
وأكد مجلس إدارة الجمعية ان القرار رقم 50 لسنة 2015 بشأن تعيين مجلس إدارة مؤقت لجمعية البحرين للبيئة الصادر عن وزارة التنمية الاجتماعية بتاريخ 27 مايو/ أيار 2015 يشكل خطوة مهمة لتعزيز مسار العمل الصحيح والممنهج للجمعية وبالارتكاز على مواد القرار وبالتنسيق مع ادارة المنظمات الاهلية باشر مجلس الادارة المؤقت في وضع واتخاذ ما يلزم من اجراءات فعلية لاصلاح وتطوير عمل الجمعية.
واوضح البيان ان تأسيس الجمعية جاء تفاعلا مع مبادئ وقيم نهج الاصلاح بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحــب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتجسيدا لمبادئ ميثاق العمل الوطني في الشأن البيئي وعقد الاجتماع التشاوري للمؤسسين في يوم الثلثاء (8 مايو 2001) واتفقوا في العمل على تأسيس جمعية تطوعية اهلية تعمل في المجال البيئي، ونظم الاجتماع الانتخابي الاول للجمعية العمومية بتاريخ 25اكتوبر2001 بحضور ممثلين من ادارة البيئة في وزارة البلديات والبيئة سابقا والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وادارة الثروة السمكية سابقا ووزارة العمل والشئون الاجتماعية سابقا وأشرف على انتخابات مجلس الادارة وزير البلديات والتخطيط العمراني سابقاً جمعة الكعبي وساهم في تأسيس الجمعية اطباء ومهندسين ومحامين وشخصيات اجتماعية وبيئية وتربوية ومنهم الشخصية الاجتماعية عبدالله راشد البنعلي والمحامي علي الأيوبي والمحامي حسن علي الاسماعيلي والمستشار البيئي شبر ابراهيم الوداعي والقائد الكشفي سعيد منصور والتربوي عبدالنبي هلال والفنان عباس الموسوي والاقتصادي محمد جعفر الصياد والطبيب جمال جعفر الصياد والأخصائي في الصحة العامة حسن العود والاعلامي البيئي زكريا خنجي.
وارتكز تأسيس الجمعية على جهود مجموعات العمل الاجتماعي الناشطة في المجال البيئي جوالة نادي المالكية وجماعة العالم الجديد وجماعة السلام 2000، ونوه البيان الى ان الجمعية وضعت في صلب عملها الاستراتيجي تنفيذ المشاريع التي تساهم في تعزيز انجاز اهداف المشاريع الوطنية في الشأن البيئي والاستراتيجية الوطنية للبيئة وارتكزت في عملها على مبادئ العمل البيئي المشترك وبناء شراكة واعية مع المؤسسات البيئية المختصة وذات العلاقة وفي سياق ذلك التوجه جرى التوقيع على مذكرة التفاهم المشترك مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، وتنظيم مجموعة من البرامج والانشطة الخاصة بالتوعية والتثقيف البيئي تضمنت محاضرات ودورات تعليمية ومهرجانات بيئية متنوعة وذك بالتعاون مع المدارس ومؤسسات المجتمع المدني واللجان الاهلية والسلطة البيئية المختصة والمجالس البلدية والبلديات ومجلس النواب، وتنفيذ برامج بحثية في المناطق البحرية ذات الاهمية البيئية والاستراتجية والتي من اهمها فشت الجارم وفشت العظم وهير ابو لثامة وخليج توبلي وتقديم نتائج الدراسات والمقترحات العلمية الى السلطة البيئية المختصة ومجلس النواب الى جانب تقديم المقترحات والاستشارات والتعليقات على المقترحات القانونية والقرارت البيئية التي يجري رفعها من قبل مجلس النواب الى مجلس ادارة الجمعية لإبداء الرأي بشأنها، ووضع خطة برنامجية طويلة الامد لتنظيم الحملة الوطنية التوعوية للحفاظ على بيئات المناطق البحرية والساحلية نفذ في سياق برنامجها مهرجان باربار البيئي الاول والثاني وانتاج فيلم تسجيلي من اعداد الفنان يوسف الزيرة تضمن مرئيات قدماء البحارة حمل عنوان:هكذا قال شيوخ البحر، واخُتتم البيان بتوجيه رسالة شكر الى جميع من ساهم في تأسيس هذا المشروع الوطني البيئي ودعوتهم للتفاعل مع انشطة الجمعية وتقديم مقترحاتهم التي تفيد دعم المشروع الوطني البيئي والتأكيد على حرص مجلس الادارة المؤقت بالارتقاء بمناهج عمل الجمعية وذلك بما يفيد تفعيل اسهاماتها في تعزيز جهود العمل البيئي في المملكة.