بعدد يقارب 2000 طالب وطالبة
بوليتكنك البحرين تبدأ عامها الأكاديمي الجديد غداً
مدينة عيسى – بوليتكنك البحرين
أعلنت رئيس قسم التسجيل بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) هدى الحلواجي انتهاء فترة تسجيل الطلبة المنتظمين، وكذلك الطلبة الجدد المقبولين الذين خضعوا الأسبوع الفائت لبرنامج تهيئة تعرفوا خلاله على طبيعة الحياة الجامعية في البوليتكنك.
وبذلك يبدأ غداً الأحد (6 سبتمبر/ أيلول 2015) الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2015 – 2016 بنحو 2000طالب وطالبة.
ونبهت الحلواجي الطلبة إلى ضرورة زيارة الموقع الإلكتروني للبوليتكنك للتأكد من مواعيد الحذف والإضافة والانسحاب، مشددةً على ضرورة تقيد الطلبة بارتداء بطاقاتهم الجامعية على الدوام، وعلى ضرورة التزام الجميع باللوائح والأنظمة الخاصة بالبوليتكنك.
إلى ذلك، أكدت الحلواجي أن بوليتكنك البحرين بطاقميها الإداري والأكاديمي قد اتخذت جميع التدابير اللازمة لاستقبال الطلبة، وخصوصًا مع استقبال أكبر دفعة من الطلبة الجدد منذ العام 2012، والذين قدر عددهم بنحو 600 طالب وطالبة، إذ تم التأكد من استيفاء الكلية لجميع المعايير الملتزمة بها، وعلى رأسها توافر الطاقم الأكاديمي المناسب لعدد الطلبة في كل تخصص، ومن كون قبول هذا العدد لن يؤثر على جودة التعليم المقدم للطلبة، والذي يتطلب توفير البيئة المناسبة للدراسة والتدريب، حيث سعت البوليتكنك إلى توفير المختبرات الخاصة بكل كلية وتزويدها بأحدث الأجهزة، وكذلك صيانة مباني الكلية وزيادة قدرتها الاستيعابية من الصفوف الدراسية والمرافق الخدمية والقاعات مع الحرص على اتباع أفضل معايير السلامة المهنية، التي من شأنها أن تضمن حصول الطالب على الراحة النفسية، وتعينه على مواصلة حياته الجامعية بكل يسر وبجودة عالية تتوافق مع رؤية بوليتكنك البحرين وخطتها الإستراتيجية 2015 – 2019 المتوافقة مع برنامج عمل الحكومة 2015 – 2018، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية البحرين 2030.
ومن جانب آخر، عبّرت الحلواجي عن بالغ أسفها للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بالالتحاق بالبوليتكنك هذا العام، لأي سبب كان مثل عدم اجتيازهم لامتحان القبول أو محدودية المقاعد الشاغرة أو عدم استيفاء الشروط المطلوبة للقبول، متمنيةً للجميع التوفيق والنجاح في حياتهم الجامعية أينما كانت، مشيرةً إلى أن المنافسة كانت شديدة في عملية الاختيار، كون ذلك مرتبطًا بالتزام البوليتكنك بقانون التعليم العالي ولوائحه التنفيذية، وبمعايير جودة التعليم والتدريب، وحرصها على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.