العدد 4745 بتاريخ 03-09-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"داعش" يفرج عن 15 مسيحياً من المخطوفين لديه

بيروت - أ ف ب

أفرج "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش) عن 15 مسيحيا كانوا مخطوفين لديه في مدينة القريتين في محافظة حمص بوسط سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومنظمة اشورية اليوم الجمعة (4 سبتمبر/ أيلول 2015).

وكان التنظيم خطف 230 مدنيا بينهم ستون مسيحيا على الاقل غداة سيطرته على مدينة القريتين المختلطة في الاسبوع الاول من اغسطس/ آب.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن اليوم (الجمعة) "وصل 15 مسيحيا افرج عنهم من مدينة القريتين الى بلدة فيروزة" الواقعة على بعد حوالى مئة كيلومتر شمال غرب القريتين.

واكد المرصد الاشوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "وصول 15 شخصاً كانوا من المختطفين المسيحيين لدى تنظيم الدولة الإسلامية داعش في مدينة القريتين إلى بلدة فيروزة السريانية ( خمسة كلم جنوب شرق مدينة حمص)، وذلك الساعة الثالثة والنصف (12,30 ت غ) ظهر الجمعة".

ونقل عن مصدر كنسي "ان جميع من وصل يتمتع بصحة جيدة".

وكان المرصد اشار في وقت سابق الى مفاوضات تجري بين وسطاء وتنظيم الدولة الإسلامية للإفراج عن المسيحيين المخطوفين وبينهم الاب جاك مراد، رئيس دير مار اليان في القريتين الذي خطف قبل الآخرين في مايو/ أيار.

وقال المرصد ان الاب مراد "على قيد الحياة وفي صحة جيدة".

واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان المخطوفين من القريتين "صاروا في الواقع قيد الاقامة الجبرية داخل المدينة، وليسوا مخطوفين".

وكانت تقارير عدة تحدثت قبل ايام عن "عقد ذمة" وقعه عدد من المسيحيين في القريتين مع ممثلين لتنظيم الدولة الاسلامية.

ونشر مؤيدون للتنظيم الجهادي نص العقد على مواقع التواصل الاجتماعي وفيه "هذا ما أعطاه عبد الله أبو بكر البغدادي أمير المؤمنين لنصارى ولاية دمشق - قاطع القريتين من الأمان: أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولا يكرهون على دينهم".

وتضمن العقد شروطا لهذا الأمان، بينها ان "على أتباع الديانة المسيحية في مدينة القريتين (...) ألا يحدثوا في مدينتهم ولا في ما حولها ديراً ولا كنيسة ولا صومعة راهب، وألا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيء من طرق المسلمين أو أسواقهم، ولا يستعملوا مكبرات الصوت عند أداء صلواتهم وكذلك سائر عباداتهم".

كما نص العقد على الا يقوم المسيحيون "بأي أعمال عدوانية تجاه الدولة الإسلامية"، وان "يلتزم النصارى بدفع الجزية على كل ذكر بالغ منهم، ومقدارها أربعة دنانير من الذهب (أو ما يعادل 4,25 غرامات ذهبا) على اهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال، ونصف ذلك على الفقراء منهم".

وأورد المرصد معلومات عن تسلم تنظيم الدولة الإسلامية "مبلغا من المال خلال الساعات الماضية من رجال دين مسيحيين اعتبر جزية" وسهل خروج المسيحيين ال15 اليوم. ورجح أن يغادر معظم المسيحيين المدينة على مراحل.

 



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | هه 5:54 م لو مسلمين ذبحهم :) رد على تعليق