اليونيسكو تعتبر تدمير معبد بل في تدمر "جريمة ضد الحضارة"
باريس – أ ف ب
دانت منظمة الامم المتحدة للتربية للثقافة والعلوم (يونيسكو) اليوم الثلثاء (1 سبتمبر / أيلول 2015) قيام تنظيم "داعش" بهدم معبد بل في تدمر بوسط سوريا واعتبرته "جريمة لا تغتفر بحق الحضارة" الانسانية.
وفي بيان عبرت فيه عن "عميق حزنها" قالت مديرة اليونيسكو ايرينا بوكوفا ان "هذه الجريمة لن تمحو 4500 سنة من التاريخ".
واضافت "انه لأمر اساسي ان نشرح التاريخ ومعنى معابد تدمر. كل من رأى تدمر سيحتفظ للابد بذكرى مدينة تمثل رمزا للعزة لكل الشعب السوري، وتجسد اسمى تطلعات الانسانية. كل هجمة من هذه الهجمات تدعونا الى تشجيع تقاسم تراث البشرية في المتاحف والمدارس ووسائل الإعلام وفي المنزل".
وتابعت "امام هذه الجريمة الجديدة، تؤكد اليونيسكو تصميمها على متابعة حماية ما يمكن حمايته من خلال نضال لا هوادة فيه ضد المتاجرة المحظورة بالقطع الاثرية من خلال التوثيق والربط بين آلاف الخبراء في سوريا والعالم الذين يعملون على تشجيع نقل هذا التراث الى الأجيال القادمة بما في ذلك عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة".
وتعقيبا على الصور التي التقطتها الاقمار الاصطناعية وتؤكد تدمير اكبر معبد في الموقع الاثري قال مدير الآثار في سوريا مأمون عبد الحكيم ان "المعبد كان اجمل ايقونة في سوريا، لقد كان اجمل مكان يمكن زيارته. لقد فقدناه الى الابد. لقد قتلوا تدمر".