العدد 4742 بتاريخ 31-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المعلمون المستجدون من خريجي كلية البحرين للمعلمين:

نسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في الميدان التربوي في البحرين

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

عبّر نخبة من المعلمين المستجدين من خريجي كلية البحرين للمعلمين عن سعادتهم بخوض تجربة التدريس مع انطلاقة العام الدراسي 2015/2016، مؤكدين حرصهم على تطبيق كل ما تلقوه من علوم واستراتيجيات تربوية متطورةفي حياتهم العملية،بهدف تحقيق نقلة نوعية في الميدان التربوي بمملكة البحرين، والارتقاء بالمخرجات التعليمية للطلبة،مشيرين إلى أن نظام التعليم في الكلية جمع بين المواد النظرية والتطبيق العملي بشكل مخطط ومدروس، مما سيعينهم على التميز في مهامهم الوظيفية منذ البداية.

المساهمة في تنشئة الأجيال

وفي هذا المجال، أكدت فاطمة رجب أنها متحمسة لخوض تجربة التدريس في مرحلة نظام الفصل، لنقل ما تلقته من علوم ومهارات تربوية متطورة خلال فترة دراستها الجامعية إلى الأبناء الطلبة، والمساهمة في تنشئة أجيال ذات مستوى تعليمي وتربوي عال، لافتةً إلى أن الدراسة بكلية البحرين للمعلمين على قدر كبير من الاحترافية، إذ زودتها وزملائها بأهم الكفايات التي يحتاجها أي معلم لأداء رسالته بتميز واقتدار، ومنها ما يتعلق بالمجال المعرفي كالتمكن من المادة العلمية، والقدرة على تصنيف المعارف المرتبطة بالمادة وتطويعها في الدروس المقدمة للطلبة، مضيفةً بأن الكلية عززت لديها القدرة على إنتاج المعرفة، التحليل والنقد،إضافة إلى القدرة على تقديم التعليم المتمايز للطلبة على اختلاف قدراتهم الدراسية.

السعي نحو التعليم النوعي

من جانبه، عبر علي عمرعن فخره واعتزازه بالانضمام إلى كوكبة المعلمين، مؤكداَ حرصه على تقديم تعليم نوعي لطلبته، وإثبات أن خريج كلية البحرين للمعلمين قادر على إحداث تغيير إيجابي ملموس في العملية التعليمية بمدارس المملكة، مشيداً في الوقت ذاته بنظام التعليم في الكلية الذي زاوج بين المواد النظرية والتطبيق العملي بشكل مخطط ومدروس، وشـكـّل شخصيته كمعلم قادر على إدارة الصف، التخطيط، تنفيذ المشاريع التربوية، توظيف التقنيات الحديثة ووسائط التعليم والتعلم في تدريس المادة وتحليل الممارسات المهنية وتطويرها.

الإبداع والابتكار في التدريس

أما نور الغريب معلمة اللغة العربية فقد أكدت سعيها للتميز في حصصها الدراسية، لخلق أجيال مرتبطة بلغتها الأم التي تمثل الهوية والانتماء، مضيفةً أن تجربة الدراسة في الكلية زودتها بكل ما يحتاجه المعلم الناجح، حيث أصبحت ملمة بطرق إدارة الوقت واستثمار فترات الحصص الدراسية، إلى جانب تمكنها من الإبداع والابتكار في أساليب التدريس، وامتلاكها لاستراتيجيات إدارة الموقف التعليمي، فضلاً عن قدرتها على تحديد أهداف الدرس وتحقيقها بكفاءة.

التأسيس التربوي السليم

من جهته، أبدى أحمد الفريح معلم نظام الفصل سعادته ببدء مسيرته كمعلم مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن اختياره لتخصص نظام الفصل جاء لكونه مرتبطاً بطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، والذين يحتاجون إلى التأسيس التربوي السليم وفق أفضل وأدق المعايير، مؤكداً سعيه إلى الإسهام في إعداد أجيال قادرة على خدمة وطنها في كافة مجالات التنمية، وذلك بالاعتماد على المعارف القيمة التي تلقاها خلال دراسته بكلية البحرين للمعلمين، ومنها القدرة على تنويع استراتيجيات التعلم، واستثارة دافعية الطلبة، فضلاً عن طرح التحدي التعليمي أمامهم، وتقديم أنشطة إثرائية لهم ولاسيما المتفوقين والموهوبين.

تجويد عمليات التعليم والتعلم

اعتبر عبدالله عيدأن عمله كمعلم يمثل فرصة للمساهمة في الارتقاء بالوطن عبر تخريج أجيال على مستوى رفيع من العلم والمعرفة، مشيراً إلى حرصه على تطبيق كل ما تلقاه خلال دراسته الجامعية للرقي بقدرات طلبته، مؤكداً أن كلية البحرين للمعلمين زودته بالإمكانات التي تعينه على تحقيق أعلى قدر من الجودة في عمليات التعليم والتعلم، ومنها القدرة على تصميم المواقف التعليمية بشكل علمي مرن، كما زودته بطرق إعداد خطط العمل بعيدة المدى، الفصلية، المتوسطة وقصيرة المدى، إلى جانب القدرة على تحديد مظاهر القوة والضعف في تدريسه، مع وضع البدائل المناسبة لتطوير الأداء.

تقديم الجديد في الميدان

أما صديقة النامليتي فقد أكدت أنها على أعتاب تجربة هامة في حياتها والمتمثلة في خوض الحياة العملية كمعلمة لطلبة نظام الفصل، لافتةً إلى أنها ستعمل جاهدةً على تقديم الجديد في الميدان التربوي بما يرتقي بمخرجات طلبتها، مضيفةً أنها ستسعى إلى استثمار الكم الهائل من العلوم التربوية التي نهلتها خلال فترة الدراسة بكلية البحرين للمعلمين، وتوظيفها بأفضل صورة خدمةً للعملية التعليمية، مشيرةً إلى حصولها على سلسلة من الكفايات التي تعينها على تخطيط العمل بكفاءة، بحيث تتمكن من تصميم فرص التعلم للطلبة، وتليها مرافقتهم في سيرورة التعلم، وصولاً إلى تقويم أداء كل طالب والأداء الصفي بشكل عام.

 




أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | كيف! 8:00 ص النقلة النوعية تتطلب تطوير مناهج التعليم , وتعليم وتثقيف الطلاب من مراحل الدراسة الأولى كيفية أحترام القوانين , وأحترام ثقافات وتقاليد الدول و الشعوب الأخرى, وكيفية المحافظة على النظافة و المحافظة على الممتلكات الخاصة و العامة, فمشكلتنا في المدارس أننا نزرع في نفوس الطلاب أننا كمسلمين أحسن الناس ونزرع فيهم أحتقار وأزدراء الطوائف و الشعوب الأخرى, مع أن الواقع يقول العكس فقد أضحى المسلمون في قاع الأمم, تطورت الشعوب و الملل ونحن لا زلنا كنا وكانا رد على تعليق
زائر 3 | 11:37 ص ابصم بالخمس ان نصهم بيهربون من التدريس
زائر 2 | بالتوفيق للبحرينيين 8:44 ص جان زين اجيبونهم مدرسة الجسر لو واحد بس مال نظام فصل ع الأقل رد على تعليق
زائر 4 | بشروا بالخير 1:18 م بتصير نقلة نوعية لأنكم راح تفكرون في التقاعد أو الاستقالة