استطلاع "بريجستون" يكشف الحاجة لتوعية السائقين بتدابير سلامة الإطارات

المنامة - شركة بريجستون العالمية

كشفت "بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا– منطقة حرة"، اليوم الأحد (30 أغسطس/ آب 2015) عن نتائج الاستطلاع الذي أجرته على السائقين في البحرين لقياس مدى معرفتهم بقواعد السلامة المرورية. وأظهر الاستطلاع بأن واحداً من بين كل ثلاثة من المشاركين لا يقومون بفحص إطارات مركباتهم بصورة دورية.

وكشف الاستطلاع، الذي أقيم ضمن حملة "سلامة الإطارات والحفاظ على البيئة"، التي جرت في البحرين سيتي سنتر خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، بأن معظم السائقين يتجاهلون التدابير الأساسية لسلامة الإطارات ويتنقلون في مركبات قد لا تكون آمنة بمافيه الكفاية. ومن بين السائقين الذين لا يعملون على فحص إطارات مركباتهم بصورة دورية، قال 40% بأن السبب يعود لضيق وقتهم، و29% من المشاركين صرّحوا بأنهم لا يعرفون كيفية القيام بذلك ولا يعتبرون هذه الخطوة مهمة.

وبهذه المناسبة قالت إيفلينا فوينوفا، المدير العام، الشؤون الإدارية في "بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا"، المسؤولة عن مبادرات المسؤولية الاجتماعية وسلامة الإطارات: "على الرغم من انتشار التوعية بسلامة الإطارات بشكل جيد، هناك نسبة لا بأس بها من السكان تقلل من أهمية هذا الأمر،ويجب توعيتهم. لابد من فحص ضغط الهواء في الإطارات لمرة واحدة في الشهر على الأقل، والتدقيق للكشف عن أية شقوق، انتفاخات أو أجسام غريبة. وتساعد الصيانة الدورية في تقليل الحوادث وتوفير المال بفضل تحسين كفاءة استهلاك البترول".

وكشف الاستطلاع بأن 30% من المشاركين لا يعرفون ضغط الهواء المناسب لإطارات مركباتهم، وتتوفر هذه المعلومات في الهيكل الداخلي لباب السائق أو ضمن الكتيب الخاص بالمالك. ولم تعرف نسبة تزيد عن 40% بوجود مؤشر عمق قاعدة الإطار، وهي عبارة عن خطوط ناتئة صغيرة موجودة في تجويف الإطارات. ولابد من استبدال الإطارات عندما يصبح هذا المؤشر على نفس مستوى سطح الإطار.

وتابعت إيفلينا: "نحن ملتزمون بتعليم السائقين وتشجعيهم على تعلّم تدابير سلامة الإطارات. وقد عملنا على توزيع أجهزة لقياس ضغط الهواء على المشاركين في الاستطلاع ضمن حملة ’سلامة الإطارات والحفاظ على البيئة‘. كما حظي كافة زوار المحطة بفرصة تعلّم كيفية فحص إطارات مركباتهم بمساعدة فريق عملنا. وقد أقيمت الحملة بالتعاون مع مجموعة عبد الجبار الكوهجي، الموزع الوحيد لإطارات "بريجستون" في البحرين. وسوف يليها حملات مماثلة في كل من لبنان، سلطنة عمان، مصر، جزر الموريشيوس، والمغرب".