العدد 4739 بتاريخ 28-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


برلمانيون يؤكدون: الإرهاب الأعمى لم يفرق بين شيخ وطفل ومدني وعسكري

المنامة – بنا

شدّد نواب على ضرورة دعم الجهود الأمنية لردع الإرهاب الذي يريد النيل من استقرار مملكة البحرين، فيما تقدموا بأحر التعازي إلى عائلة شهيد الواجب وجدي صالح متمنيين الشفاء العاجل لبقية المصابين من المدنيين والعسكريين، وأكدوا أن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين شيخ وطفل ولا يعرف دينا ولا ينتمي لأهل البحرين الذي ضربوا أروع أمثلة في التسامح والتعايش على مر العصور.

واستنكر النائب جلال كاظم المحفوظ نائب رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب العمل الارهابي في منطقة كرانة، معربا عن خالص مواساته وتعازيه لعائلة الشهيد، داعيا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

ودعا النائب المحفوظ إلى استنهاض الجهود الوطنية كافة من أجل محاصرة على هذه الأعمال الارهابية والقائمين عليها ووضع حد لها، من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجهود الأمنية، ورفع الوعي لإدانة وصد هذه الاعمال التي باتت مخاطرها تهدد أمن الوطن والمواطنين، مناشدا الجميع ببذل قصارى جهدهم في مواجهة الاٍرهاب للقضاء عليه لأن خطره يستهدف كل دولة وكل قطر عربي بلا استثناء، ضمن مخطط مدروس بشكل واضح.

وأكد النائب المستقل دعمه وتضامنه مع جهود وزارة الداخلية وخطوات وزيرها الرامية لحفظ الأمن، مشدّدا على ضرورة مواجهة اثار وانعكاسات هذا العمل الإرهابي، داعيا الله العلي القدير ان يحمي البحرين وان ينعم عليها بالأمن والاستقرار، وان يظل وطننا مثالا للتعايش والمحبة والإخاء كما عهدناه دوما.

كما أعرب النائب جمال على بوحسن نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عن استنكاره وإدانته الشديدة للعمل الاجرامي والإرهابي الذي وقع مساء يوم الجمعة بقرية كرانة وراح ضحيته رجل أمن وإصابة عدد من رجال الامن ومدنيين من بينهم طفل، وقال أن هذا التفجير الإرهابي الجبان والذي نفذته يد الغدر والخيانة، يأتي ليبرهن على أن الاٍرهاب ليس له دين او مذهب أو وطن ولا يفرق بين جنس أو عرق، ويعد هذا التفجير تحولا خطيرا حيث طال الطفولة والمدنيين ولولا لطف الله وعنايته لكانت محصلة الضحايا لهذا العمل الجبان أكبر مما نتج.

وناشد النائب بوحسن السلطة التنفيذية متمثلة في وزارة الداخلية بسرعة تقديم الجناة الذين تم القبض عليهم إلي القضاء لكي ينالوا جزاءهم الرادع وفق محاكمة عادلة، فيما تقدم بصادق العزاء والمواساة لأسرة الشهيد، سائلا الله أن يشفي المصابين من رجال الأمن البواسل والمدنيين الذين أصيبوا في هذا العمل الجبان.

من جانبه أكد النائب محمد الأحمد أن التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة يبعث برسالة واضحة لكل أهل المملكة بأنهم مستهدفين دون تمييز بين طائفة وأخرى أو بين طفل وشيخ عجوز، وأن الغادرين بهذا الوطن لا يعبأون بالاعتبارات الإنسانية ولا يوجد في قلوبهم أي ذرة من الرحمة، فمن اصيبوا في هذا التفجير هم أبناء وطن واحد وتجمعهم أرض المملكة وتحتضنهم، بينما الإرهاب لا يعرف شيئا عن الوطنية والولاء والانتماء للأرض التي منحت هؤلاء الكثير ثم عادوا ليفسدوا فيها.

وشدد النائب محمد الأحمد على ضرورة ردع المجرمين الذين يسعون في الأرض فسادا، وتقديمهم للمحاكمة بأسرع ما يمكن ليكونوا عبرة لمن يعتبر ولكي يعمل كل مواطن ومقيم على أرض المملكة أن هناك عيونا ساهرة وقلوبا لا تهاب الموت تحمي هذا الوطن، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لدعم الاستقرار وإحقاق الحق والعدل كما أمر الله به أهل الأرض.

وقال الأحمد أن هؤلاء الإرهابيين لا دين لهم ولا ينتمون لشريعة سيد الخلق لأنهم لم يقرأوا في كتاب الله الكريم آيات الرحمة والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، لا بالقتل والفساد، ودعا المجتمع لنبذهم فيما طالب بتطبيق أشد العقوبات عليهم، فيما أشاد بجهود وزارة الداخلية وبسالة رجال الأمن الذين يضحون بأرواحهم ويبذلون دماءهم الطاهرة يوما بعد آخر.

وأدان النائب خالد الشاعر رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب بشدة الجريمة الارهاربية التى وقعت في كرانة مساء امس واسفرت عن استشهاد رجل امن واصابة 4 اخرين الي جانب اصابة 3 مدنيين بينهم طفل رضيع، مؤكدا ان الارهاب يطل بوجهه البشع من جديد من اجل زعزعة الامن والاستقرار الذي تتمتع به مملكة البحرين.

واضاف ان العقول والايدي الاثمة التي تقف وراء التفجيرات الارهابية اهدافها اصبحت مكشوفة للجميع وهو ضرب الاقتصاد البحريني، وعرقلة العملية التنموية بالمملكة، وهو ما كشفت عنه اعترافات احد المتورطين في عملية ارهابية مؤخرا، مشددا على ان هذا لن ينطلي على ابناء البحرين الذين يرفضون جميع اشكال العنف، وهم يقدرون على تجاوز هذه العقبات وفضح المتآمرين على مستقبل الوطن.

واوضح رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب انه واذ ينعى رجل الشرطة الشهيد ويدعو بالشفاء العاجل للمصابين من الامن والمدنيين، يؤكد على ضرورة دعم ومساندة رجال الامن ووزارة الداخلية الذين يدفعون حياتهم ثمنا لإحلال الاستقرار والامن للمواطن والمقيم على تراب مملكتنا الغالية.

ولفت ان تعرض مدنيين من اهل قرية كرانة للإصابة في التفجير يؤكد ان الارهاب لا يفرق بين رجل الامن والمواطن وهو ما يلزم الجميع على الوقوف صفا واحدا والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة لتنتصر البحرين في معركتها ضد هذا الارهاب البغيض.

ودعا الشاعر الى ضرورة الكشف عن المتورطين في هذا العمل الاجرامي، معتبرا ان القاء الداخلية القبض على عدد من المشتبه بهم بسرعة يؤكد قدرة اجهزتنا الامنية في الوصول لجميع العناصر الاجرامية التي تقف وراء هذه الجريمة.

وطالب المجالس التشريعية والمؤسسات الحقوقية البحرينية للقيام بدورها في تعريف العالم بما تتعرض له البحرين من مؤامرات مدفوعة من تدخلات خارجية في شئون المملكة.

كما أدان النائب إبراهيم جمعة الحمادي التفجير الإرهابي ووصفه بالعمل الجبان الآثم وطالب الحمادي أبناء البحرين من المدن والقرى إلى التكاتف والابتعاد عن التحزب لكون من يقوم بهذه الأعمال لا يكترث بما تؤول عليه هذه الأعمال الخبيثة والتي تنفذ مع الأسف بأيدي أبناء الوطن المغرّر بهم ويتم التخطيط لها علي أيدي خارجية تريد تدمير البحرين وتبث الفرقة بين أبناء الوطن.

ووجه الحمادي نداء إلى جميع المقيمين على أرض المملكة داعيا إياهم إلى رفض واستنكار هذه الأعمال الإجرامية التي تدينها كل الشرائع والأديان، وإظهارها للعالم بدون خوف لأنهم معنيين في الأمر بشكل مباشر لكون الإرهاب أصبح يضرب الجميع من عسكريين ومدنيين وأطفال وشيوخ، كما طالب النائب الحمادي وزارة الداخلية بالحزم مع أي شخص تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، فيما أثنى جهود وزارة الداخلية وجميع الأجهزة المعنية في سرعة الكشف عن الجناة والقبض عليهم وعلى رأس هذه الأجهزة وزير الداخلية، مؤكدا على ضرورة تقديم الجميع المساعدة للأجهزة الأمنية في حال توافرت معلومات عن الإرهابيين والمطلوبين أمنيا.

من جانبه أدان النائب المستقل ناصر القصير تفجير كرانة الارهابي معربا عن استنكاره الشديد للعملية الإجرامية فيما دعا إلى تضافر الجهود البحرينية الوطنية للقضاء على الارهاب بشتى انواعه وخاصة ارهاب الغير منقطع النظير.

وتقدم النائب ناصر القصير بأحر التعازي إلى أسرة شهيد الواجب الذي استشهد في تفجير كرانة الإرهابي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدا أن الاٍرهاب لا دين له ولا مذهب ولا ينتمي إلى أي طائفة وطالب النائب ناصر القصير بسرعة القبض على الجناة و تقديمهم الى العدالة وعدم التساهل معهم.

 



أضف تعليق