العدد 4737 بتاريخ 26-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تنسيق سعودي كويتي لمواجهة إيران في "حقل الدرة"

صحيفة الحياة

قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أمس، إن بلاده «تأمل بألا تكون هناك أزمة ديبلوماسية مع إيران». وأبلغ «الحياة» بعد أيام على إعلان وزارة النفط الإيرانية طرح فرص استثمارية للشركات في حقل الدرة النفطي، أن حكومة الكويت «تنتظر رداً من الجانب الإيراني على مذكرة احتجاج سُلمت الأسبوع الماضي».

وأكد «أن هناك تنسيقاً مع السعودية في شأن هذه التحركات» وتوقع أن «يكون الإخوان في السعودية أبلغوا احتجاجهم إلى السلطات الإيرانية».

وأشار الجارالله أمس، إلى أن وضع الحقل «لم يطرأ عليه تعديل حتى الآن، وهناك قوة بحرية كويتية تقوم بحمايته»، مضيفاً: «نحن قدمنا مذكرة احتجاج وأصدرنا بياناً تحدثنا فيه عن خلفيات الموضوع، وأكدنا أن حقل الدرة لم يطرأ عليه أي تعديل ووضعه قائم كما هو، وجاء تحركنا في أعقاب ما نشرته وزارة النفط الإيرانية من توجه إلى طرح فرص استثمارية في الحقل، والذي نحن نعتبره خرقاً ومساساً بحقوق الكويت والسعودية».

وأوضح أن بلاده تتعامل مع هذا الملف من «منطلق الحرص على حقوقها، ولن تتنازل أو تتراجع عن ذلك، كونها حقوقاً ثابتة ووطنية»، مشيراً إلى أنه لا وجود «لقوات إيرانية في الحقل حتى الآن»، لافتاً إلى أن دول الخليج تأمل بأن يحقق الاتفاق النووي الذي تم مع إيران» علاقات إيجابية بين دول المجلس وإيران، في ظل منطقة تزداد أوضاعها سوءاً، وما زلنا نقنع أنفسنا بأن يكون هناك احتواء للأمور مع إيران». وعن المطالبات البرلمانية في الكويت، للحكومة بالكشف عن نتائج خلية «حزب الله»، التي تم الكشف عنها الشهر الجاري، قال الجارالله: «التحقيق بدأ مع أفراد الخلية ومستمر، ولا نستطيع أن نقول شيئاً حتى ينتهي التحقيق ويفصل فيه القضاء»، مضيفاً أن «الوضع الأمني في البلاد مستقر». وقال: «هناك إجراءات أمنية مشددة، بعد الكشف عن الخلية وترسانة الأسلحة الضخمة، وهذا يدل على أن هناك متابعة أمنية لما يجري، ونؤكد للجميع أن دول مجلس التعاون قادرة على ردع أية محاولات للمساس بأمنها».

 



أضف تعليق