العدد 4737 بتاريخ 26-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الأسهم السعودية تعود للتراجع بـ 2.1%

الوسط - المحرر الاقتصادي

عاد مؤشر السوق السعودي أمس الأربعاء (26 أغسطس/ آب 2015) للتراجع بعد المكاسب الكبيرة التي حققها فى جلسة الثلثاء مغلقًا على انخفاض بنسبة 2.1 % عند 7384 نقطة (- 159 نقطة)، وسط تداولات بلغت 7.5 مليار ريال. وشهدت الجلسة تراجعًا لأغلبية الأسهم المتداولة يتقدمها سهم «سابك» بنحو 3 % عند 76.08 ريال، وهبط سهم «مصرف الراجحي» بأكثر من 5 % عند 53.95 ريال، حسبما ذكرت صحيفة «المدينة» السعودية.

وأنهت أسهم «سبكيم العالمية» و«هرفي للأغذية» و«معادن» و«المملكة القابضة» تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 5 و6 %، وتصدر سهم «تهامة للإعلان» تراجعات اليوم بالنسبة القصوى وهبط سهم «أكسترا» بأكثر من 5 % عند 46.60 ريال مسجلًا أدنى إغلاق منذ الإدارج في السوق في ديسمبر 2011.

في المقابل، عاكست أسهم قليلة اتجاه السوق وأغلقت على ارتفاع أهمها «الاهلي التجاري» و«موبايلي» بنحو 1 %.

وتوقع المحلل المالي أحمد المالكى أن التذبذب الذي حصل في السوق أمس هو استمرار للموجة التصحيحة وإثبات أننا لسنا في موجة حقيقية بسبب تأثر السوق السعودي بأخبار هبوط الأسواق العالمية وخاصة السوق الأمريكي الذي هبط في الأيام الأخيرة 18 ألف نقطة.

وأضاف المالكي أن السوق فيما يبدو قد اكتفى بـ500 نقطة التي حققها خلال يوم الثلاثاء الماضي وهو الآن في عملية إكمال التصريف وجني الأرباح لذلك رأينا انخفاض سيولة السوق من 10.3مليار ريال إلى ما دون 7 مليارات ريال والوضع حاليًا غير مطمئن في الأسواق العالمية وسوقنا بسبب كسر الداوجونز دعومًا قوية بل وأتوقع أن يتم هبوط حاد في السوق الأمريكي.

وأوضح المالكي أن أقصى ارتداد قد يبلغه سوق الأسهم السعودي خلال الأيام القادمة لن يكون أكثر من الوصول إلى 7880، كما أن هناك أهدافًا قد يصلها مثل 7550 أو 7666، لافتًا إلى أنه لن يستغرب نزول المؤشر خلال الأيام القادمة إلى النقطة 5900 وهي تعتبر أحد الأهداف الفنية.

ويتفق المحلل المالي فؤاد الملحم أن المؤشر أمس كان يستكمل جني الأرباح بعد تداولات يوم الثلاثاء، لافتًا إلى أنه لو اخترق 7562 فإنه مرشح لإكمال الإيجابية التي تحققت يوم الثلاثاء لكني أتوقع أن يستمر التذبذب من أجل تكوين قاع عند 6620 أو أن يعاود المؤشر الارتداد خلال الأيام القادمة حتى يكسر قمة يوم الثلاثاء.

ويضيف الملحم أن السوق وصل خلال الأيام الماضية إلى مرحلة التشبع لذلك دخلت سيولة لتستغل فترة التشبع ودائمًا يكون التدخل بسيولة استثمارية أو يكون دخول مضاربين من أجل جني أرباح لذلك رينا حجم السيولة يوم الثلاثاء 10 مليارات ريال ثم أصبحت أمس 7.5 مليار ريال مما يدل أنه تم جني أرباح من قبل مضاربين، وأتوقع أن تقل السيولة فى الأيام القادمة.

أما المحلل المالي خالد الزايدي فيرى أن المؤشر في طور تأسيس قاع جديد وهذا شيء صحي وقد نحتاج إلى عدة أيام لكي نعرف وجهة المؤشر هل ستكون صاعدة أم هابطة إلا إذا كسر المؤشر نقطة 7000 عندها سيكون في طريقه لإكمال الاتجاه الهابط وقد يكون هدفه النقطة 5500. ويضيف الزايدي أن تعافى الأسواق العالمية خاصة السوق الصيني سوف يعود على أسواقنا إما إيجابيًا أو سلبيًا وبخاصة تعافى السوق الصيني والاقتصاد الصيني والذي يعتبر مصنع الاقتصاد العالمي وثاني اقتصاد في العالم، لافتًا إلى أن قطاع البتروكمائيات يصدر 40% من إنتاجه إلى الصين والذي تعتبر أكبر مستورد للبترول السعودي؛ لذلك فاستمرار ارتفاع نمو اقتصادها سوف يعود علينا بالنفع.

 



أضف تعليق