العدد 4736 بتاريخ 25-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الشرق الأوسط": بريطانيا تحتفل بانتصارها خلال الحرب العالمية الثانية

صحيفة الشرق الأوسط (26 أغسطس 2015)

يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ75 لمعركة بريطانيا، إحدى أكثر المواجهات حسما للحرب العالمية الثانية.

والمعركة كانت تهدف لاحتلال الجزيرة البريطانية، فبعد أن تمكن زعيم الحزب النازي الألماني أدولف هتلر من احتلال كامل فرنسا لم يتبق أمامه من أعدائه الأوروبيين سوى المملكة المتحدة، والتي كان يفصلها عن جيش ألمانيا الجرار القنال الإنجليزي.

وكان ضباط سلاح الجو الألماني موقنين بأن القوة الجوية وحدها قادرة على إضعاف المقاومة البريطانية. وسادهم الاعتقاد بإمكانية غزو بريطانيا بعد تدمير السلاح الجوي الملكي. وفي 16 يوليو (تموز) 1940 أصدر هتلر تعليمات مباشرة لتجهيز قواته وإعداد الخطط اللازمة لمهاجمة بريطانيا، وإذا لزم الأمر احتلالها أيضًا، لكن الألمان أدركوا أن الغزو البرمائي لهذه الجزيرة لن يكون ممكنا مع وجود الأسطول الإنجليزي الكبير إلا إذا تمكنوا أولا من السيطرة على النطاق الجوي لساحة المعركة.

وتحقيقا لهذه الغاية في 2 أغسطس (آب) 1940، أعد قائد سلاح الطيران الألماني هيرمان غورينغ خطة لتوجيه ضربات شديدة من الجو لتدمير القوة الجوية البريطانية، وذلك لكي يفتح الطريق أمام الغزو البرمائي، وسميت عملية الغزو بـ«أسد البحر».

ولو تحققت المساعي النازية في هذه المعركة لتمكنوا من إخضاع الإنجليز واحتلال بلادهم، لكن سلاح الجو الملكي البريطاني حال دون بلوغ الألمان غايتهم، بل هيأ النصر في هذه المعركة جميع الظروف للحلفاء من أجل تمديد زمن الحرب والقضاء على قوات هتلر بالكامل بعد عدة سنوات.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | لا تعليق 1:51 ص المضحك ان لانجليز شعب مغرور لا يريد الاعتراف بفضل امريكا عليهم ومساعدتها لهم عندما كانوا على وشك ان يخسروا الحرب ضد الالمان رد على تعليق
زائر 2 | تاريخ مغلوط 2:15 ص سبب عدم قضاء هتلر على جرجل هو أن الأول فتح الجبهة الشرقية مع الاتحاد السوفيتي التي استهلكت نحو 80% من قوات الفيرماخت وبهذا انسحب الرايخ تدريجيا من دك عرش جزيرة جرجل. بينما إستغرق نحو إسبوع لإخضاع بولندا وإسترجاع أراضي الرايخ المغتصبة بعد معاهدة فيرساي، وأسبوعان لتمريغ أنف فرنسا في الأرض وإرغام قيادتها على الإستسلام في نفس المقطورة التي وقعت فيها معاهدة فرساي الظالمة. حتى روسيا لم تستطع إنقاذ نفسها من المارد الألماني وجيشها الجرار الذي كان على بعد 400كيلوا من موسكوا لولا دخول فصل الشتاء. رد على تعليق
زائر 3 | تحتفل؟ 5:05 ص الإنجليز لا يجب عليهم المفاخرة في ذلك، فلولا الدعم اللامحدود من أمريكا، فلم تكن لتصمد أمام ألمانيا، وأيضاً خلال حملة ألمانيا على بريطانيا فتح هتلر الجبهة الشرقية مع الإتحاد السوفييتي و التي كانت أعنف جبهة قتال في تاريخ البشرية، وفي ديسمبر 1941 أعلن هتلر الحرب على أمريكا ولتدخل هي في الحرب بشكل مباشر، وهذا ما كان يريده الإنجليز تماماً لإنقاذهم وهو ما تحقق فعلاً. رد على تعليق