مسئول ليبي: قطع بحرية تركية ترافق شحنات أسلحة لمتطرفي بلاده
دويتشه فيله
حذر مسئول ليبي من الدور التركي في تزويد ميليشيات محسوبة على تنظيمات إرهابية في بلاده بالسلاح، في ظل رصد قطع من البحرية التركية رافقت سفنا يعتقد أنها محملة بالسلاح إلى غاية بلوغها ميناء مصراته.
كشف مسئول عسكري ليبي النقاب عن محاولات تركية وصفها بالمحمومة لتزويد الميليشيات المحسوبة على جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية بصواريخ حرارية مضادة للطائرات، عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية.
وقال الرائد محمد حجازي الناطق باسم الجيش الليبي لصحيفة "العرب" اللندنية الصادرة اليوم السبت (22 أغسطس/آب 2015)، إن الأجهزة الليبية رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تزايد محاولات الجماعات المتطرفة نقل السلاح والعتاد الحربي والأفراد من خارج ليبيا إلى داخلها، عبر البحر والجو، وذلك رغم الضربات التي وجهها سلاح الجو الليبي لها.
ووصف تلك المحاولات بأنها جبهة مفتوحة أمام سلاح الجو الذي دمر قبل أيام سفينة قبالة سواحل بنغازي على متنها مقاتلين أجانب وكميّات من الأسلحة. وأكد الرائد حجازي أن السفينة المدمرة دخلت المياه الإقليمية الليبية من تركيا، وكانت تحمل شحنة صواريخ حرارية مضادة للطائرات، وذلك في تطور الهدف منه تحييد سلاح الجو الليبي في معركته ضد الإرهاب.
وحذر في هذا السياق من خطورة هذا التطور الذي وصفه بـ"النوعي" ذلك أنه ترافق مع مستجدات أخرى أكثر خطورة تتمثل في تحريك تركيا لقطع من سلاحها البحري لحماية تلك السفن قبل وصولها إلى المياه الإقليمية الليبية. وأضاف "لقد رصد سلاح الجو الليبي قبل أيام قطعا تابعة للبحرية التركية تقوم بمرافقة يخت كبير الحجم على متنه شحنات من الأسلحة ومقاتلون أجانب، وحمايته لغاية وصوله إلى ميناء مصراتة الذي تسيطر عليه الجماعات المتطرفة". ولفت إلى أن هذا التطور ترافق مع هبوط طائرات سودانية محمّلة بالسلاح في مطاري معيتيقة بالعاصمة طرابلس، ومصراتة.