العدد 4730 بتاريخ 19-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرى في الشمال

رويترز

قال الجيش السوري إن القوات الحكومية واصلت تقدمهما في سهل الغاب في حماة أمس الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015).

وكان الجيش السوري قد استعاد يوم الثلثاء (18 أغسطس/ آب) أربع قرى في الشمال الغربي بعد أن استهدف المنطقة بضربات جوية في هجوم مضاد على المعارضين المسلحين الذين يهددون معاقل الرئيس بشار الأسد.

وأظهرت لقطات فيديو نشرها الجيش السوري قصفا عنيفا في المنطقة ودخانا يتصاعد من القرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إنه بحلول عصر اليوم الثلثاء كانت طائرات الحكومة قد شنت أكثر من مئة ضربة جوية منذ الليلة السابقة على أجزاء من سهل الغاب الذي كانت قد سيطرت عليه المعارضة خلال تقدمها هذا الشهر.

وأدى زحف المعارضة المسلحة هذا الشهر على السهل إلى تقريب هذه القوات التي من بينها جبهة النُصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة من الأطراف الشرقية للجبال التي تشكل الموطن التقليدي للطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد وهو ما أجبر الجيش على التراجع إلى خطوط دفاعية جديدة.

واشتدت وتيرة الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام في الآونة الأخيرة.

وازدادت ضراوتها على خطوط المواجهة الرئيسية بما في ذلك بالقرب من دمشق حيث أدى قصف جوي على سوق في مطلع الأسبوع إلى مقتل مئة شخص وفي مدينة درعا الجنوبية حيث تتصدى الحكومة لمحاولة جديدة من جانب المعارضين المسلحين للسيطرة على المدينة.

وتشكل جميع هذه المناطق أهمية استراتيجية للأسد الذي يسعى بمساعدة الإيرانيين وحزب الله للتمكن من السيطرة على المناطق الغربية من البلاد بعدما فقد جزءا كبيرا من الباقي لجماعات منها تنظيم "داعش" الإرهابي.

ولم يؤد زحف المعارضين المسلحين على سهل الغاب إلى تهديد جبال العلويين وحسب.. بل فتح طريقا نحو الجنوب إلى مدينة حماة. وهي واحدة من نقاط الثقل السكاني في غرب البلاد ويعطيها الأسد درجة من الأولوية.

وقال مصدر في الجيش السوري إن الجيش يتقدم في منطقة سهل الغاب.

وأفاد نشطاء موالون للمعارضة على تويتر أنه دارت معارك ضارية بين تحالف من جماعات المعارضة والقوات الحكومية في المنطقة.

وأفاد المرصد أيضا أن حزب الله والجيش السوري تقدما في بلدة الزبداني التي يسيطر عليها المعارضون بالقرب من الحدود اللبنانية حيث انهار وقف لإطلاق النار أبرم مطلع الأسبوع بعدما أخفقت محادثات بين الطرفين المتحاربين في التوصل لاتفاق على وقف للمعارك لفترة أطول.



أضف تعليق