العدد 4729 بتاريخ 18-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ظهور مرض التيفوئيد في مخيم اليرموك بضواحي دمشق

الوسط - المحرر السياسي

 

أعلنت الأمم المتحدة وجود ست حالات إصابة بحمى التيفوئيد في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي العاصمة السورية دمشق، حسبما نقلت قناة البي بي سي.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها استطاعت تأكيد تفشي المرض في المخيم بعد تمكنها من الوصول إلى بعض قاطنيه.

وأوضح كريس جانيس، وهو متحدث باسم الأونروا: "تمكنت الأونروا من الوصول إلى مدنيين من مخيم اليرموك للمرة الأولى منذ الثامن من يونيو."

ويعاني مخيم اليرموك من أزمة إنسانية حادة، إذ أنه تحت حصار من قبل القوات الحكومية منذ 2013.

وزادت الأوضاع سوءا داخل المخيم بشكل كبير في أبريل/نيسان، حين وقعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" ومقاتلين محليين.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن قرابة 21 مليون شخص يصابوا بالتيفوئيد كل عام.

وتقول المنظمة إن ما بين 216 ألفا إلى 600 ألف يموتون بسبب المرض سنويا.

ويوجد في مخيم اليرموك آلاف من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.

وبعد اندلاع القتال داخل المخيم، فرضت الحكومة في عام 2013 حصار عليه وتراجعت أعداد قاطنيه من 160 ألف إلى 18 ألفا فقط.

وتسبب الحصار في أزمة إنسانية، حيث مات لاجئون بسبب قلة الغذاء والرعاية الطبية.

وفي تطور منفصل في مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، ارتفع عدد ضحايا تفجير انتحاري بسيارة مفخخة إلى 13 قتيلا و50 جريحا.

ونقلت مصادر رسمية أن التفجير تم بشاحنة مفخخة قرب المنطقة الصناعية، وأسفر عن أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.

وقال سكان لبي بي سي إن التفجير استهدف عناصر من الشرطة الكردية في تلك المنطقة.

واستمر تقدم القوات الحكومية في سهل الغاب بعد عملية عسكرية مباغتة سبقها تمهيد مدفعي كثيف وأكثر من 50 غارة على مواقع لمسلحي المعارضة في سهل الغاب.

وسيطرت القوات الحكومية على بلدات تل واسط وخربة الناقوس والزيارة وصوامع الحبوب في المنصورة، وبدأت تتقدم نحو تلّة خزرم وبلدة القاهرة.

ونقلت مصادر في مجموعات معارضة أنها استنفرت فصائلها لشن هجوم مضاد على القوات الحكومية.

وقال بيان عسكري صباح الأربعاء إن غارات حكومية أسفرت عن تدمير معدات لمسلحي المعارضة في السرمانية واللطامنة والقرقور، موقعة 14 قتيلا من مسلحي المعارضة.

لكن المعارضة تقول إن إن الغارات على اللطامنة أوقعت 6 قتلى من المدنيين.

وفي مدينة الزبداني، جنوب غربي سوريا، تقدمت القوات الحكومية ومسلحون من حزب الله داخل المدينة وخاصة في حي المحطة ومنطقة الكبري.

ونقل موالون للحكومة استسلام أكثر من 28 قياديا ومسلحا من المعارضة.

ولم تورد وسائل إعلام المعارضة حتى الآن أي أنباء حول سير معارك الزبداني.

 



أضف تعليق