العدد 4729 بتاريخ 18-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السعودية: إقبال ضعيف على قيد الناخبين في مكة والمدينة .. 319 ناخبا في يومين

الوسط - المحرر الدولي

سجلت المراكز الانتخابية في مرحلة انطلاقتها الأولية في مكة المكرمة ضعفا في أعداد الناخبين الجدد الراغبين في خوض الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، بعد أن سجلت المراكز الانتخابية قيد 319 ناخبا وناخبة جددا في اليومين الأولين في المراكز الانتخابية الموزعة داخل مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة، حسبما أفادت صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم الأربعاء (19 أغسطس / آب 2015).

فيما عللّت الأمانة العامة للانتخابات هذا السبب نظرا لأنه هناك ما يزيد على 1.1 مليون ناخب مسجلين في وقتٍ سابق منذ الدورة الأولى، وهم ليسوا بحاجة إلى الحضور في مرحلة قيد الناخبين، ويكفيهم الحضور يوم الاقتراع، إلا أن عليهم التأكد من خلال بيانات التواصل المعلنة من الأمانة عن تسجيلهم رسميا.

وسجلت المراكز الانتخابية المختلفة في مكة المكرمة ما يقرب من 197 ناخبا خلال اليومين الأولين، فيما سجلت المدينة المنورة ما يقارب 122 ناخبا وناخبة.

وقال لـ"الاقتصادية" إيهاب منسق اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية في مكة المكرمة إن المراكز الانتخابية في مكة المكرمة في يومها الأول استقبلت ما يقارب 33 ناخبا فقط، في حين أنها استقبلت في اليوم الثاني ما يقارب 166 ناخبا، ومن المتوقع أن تسجل خلال الأيام المقبلة أعدادا أكبر.

وقال لـ"الاقتصادية" المهندس جديع القحطاني؛ رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية أن البدايات لكل دورة انتخابية تشهد ضعفا في الإقبال دائما وهو أمر طبيعي، وأن يزيد الإقبال على التسجيل للناخبين الجدد في الأيام المقبلة، نظرا لفتح المجال بشكل أكبر للشباب والنساء.

وأوضح القحطاني بأن عدد المقيدة أسمائهم كناخبين مسجلين لدى أمانة الانتخابات يزيد على 1.1 مليون ناخب، مسجلين منذ الدورة السابقة ولا يحتاجون إلى التسجيل كناخبين مرة أخرى، مشيرا إلى أنه عليهم الدخول إلى الموقع الإلكتروني أو من خلال الرسائل النصية والهاتف الموحد للانتخابات، وإدخال رقم الهوية وتاريخ الميلاد ليتم التأكد من تسجيلهم كناخبين والحصول على الرقم الانتخابي، ويبقى عليهم الحضور في يوم الاقتراع فقط.

من جانبه قال المهندس يحيى سيف مسؤول الانتخابات البلدية بالمدينة المنورة في حديث لـ"الاقتصادية" إن اللجنة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بذلك وأن ما نشر اجتهاد من بعض مراسلي الصحف، وذلك ردا على بعض الشكوك من نشر إعلان أسماء أوائل الناخبات، وفي حال أقيمت دعوى وطُلب رأي اللجنة ستؤكد أنه من المغالطات ونوع من الدعاية الإعلامية لسيدة ترشح نفسها وبدأت حملتها الانتخابية من الخبر الذي أشار إلى أنها أول الناخبات.

من جهتها، أكدت طيبة الشريف الإدريسي؛ عضو اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمدينة المنورة أنه في الأيام الأولى في أي انتخاب على مستوى الدول ذات التجارب العريضة نجد أن الأيام الأولى تشهد ضعفا في الإقبال، خاصة لدى النساء، وفي السعودية هي عملية غير مسبوقة وتجربة جديدة لهن.

وقالت: "لم يؤهل المجتمع النسائي عبر تكثيف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل لتحفيزها على فهم الدور وأهمية صوتها ووجودها في قيد الناخبين كمنتخبة أو مرشحة، إضافةً إلى عوامل تزامن قيد الناخبين مع نهاية إجازة الصيف ومرحلة العودة للمدارس والجامعات.

مبينة أن كل العوامل السابقة لعبت دورا في انخفاض قيد الناخبين والإقبال باليومين السابقين، وهناك أكثر من 18 يوما تتضمن برامج وحملات تثقيفية شاملة للجامعات والكليات والتعليم العام والصحة والمؤسسات الخاصة والجمعيات، تنفذها مجموعة من القيادات الرائدة من المدربات المعتمدات في التثقيف بالانتخابات البلدية.

 



أضف تعليق