العدد 4729 بتاريخ 18-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بعد تسجيل 42 حالة حتى يوم أمس

"الصحة السعودية" ترفع إجراءاتها الوقائية للتصدي لـ«كورونا»

الوسط - المحرر الدولي

رفعت وزارة الصحة السعودية إجراءاتها الوقائية في مستشفيات مناطق المملكة، للتصدي لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، حيث وصل عدد الحالات المصابة بهذا المرض إلى 42 حالة، متوزعة على معظم المستشفيات في مختلف المناطق، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (19 أغسطس / آب 2015).

وأوضح ، مدير إدارة مكافحة العدوى في المنشآت الصحية بوزارة الصحة السعودية هايل العبدلي ، لـ«الشرق الأوسط»، أنه جرى تكثيف الإجراءات الصحية والوقائية، وتعميمها على جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في السعودية، وذلك لضمان عدم تفشي فيروس «كورونا»، بين المرضى أو الكوادر الصحية العاملة في تلك المستشفيات، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة حتى اليوم بلغ 42 حالة.

ونفى العبدلي أن وزارة الصحة السعودية قامت بعمليات استنفار للقطاع الصحي في مختلف مناطق المملكة بشأن فيروس «كورونا»، بل أكد أن العمل جار لمتابعة المستجدات المتعلقة بالحالات المصابة، مع الأخذ بالاعتبار أن العدد الإجمالي للحالات معرض للتغير بسبب إجراءات إعادة التصنيف، والتحقيق في عدد الحالات بأثر رجعي، وتجميع البيانات الخاصة بالحالات والنتائج المختبرية ونتائج المراقبة المعززة لها.

وقال مدير إدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة السعودية إن القطاع الصحي أقر عددا من الإجراءات الوقائية، وأن التواصل مستمر مع بقية المستشفيات لضمان عدم انتقال الفيروس إليها، وذلك في الوقت الذي جرى فيه إصدار تعميم لكل المستشفيات بالاستعداد الكامل للتصدي لأي فيروس وأخذ الحيطة والحذر من الناحية الوقائية، مؤكدا أنه يوم أمس جرى تسجيل 10 حالات إضافية مؤكدة بإصابتها بالفيروس، إضافة إلى ثلاث حالات جرى عزلها منزليا إلى حين التأكد من إصابتها بالفيروس من عدمها.

ولا تزال السلطات الصحية في السعودية تجدد تحذيراتها من أن موسم انتقال فيروس «كورونا» ما زال باقيًا، مؤكدة في الوقت ذاته وجود قصور في بعض المستشفيات التي يصل عددها إلى 200 مستشفى في جميع المناطق بالمملكة. ونصحت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار «كورونا»، مشددة على أنه في حال الاحتكاك بشخص مشتبه في إصابته بالمرض، وبدأت أعراض المرض في الظهور عليه، فإنه يجب المسارعة إلى التماس الرعاية الصحية على الفور، وإبلاغ أقرب وحدة صحية دون تأخير عن أي حالة لأشخاص يُشتبه في إصابتهم بالمرض، معتبرة الرعاية الصحية الفورية بالغة الأهمية في رفع معدلات الشفاء حال الإصابة.

 



أضف تعليق