العدد 4727 بتاريخ 16-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


روسيا وإيران: مستقبل الأسد أمر يقرره السوريون

موسكو - رويترز

 قالت روسيا وإيران اليوم الاثنين (17 أغسطس/ آب 2015) إن الجماعات السورية هي التي عليها أن تقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد وإن ظلت موسكو على اعتراضها على التفاوض مسبقاً على رحيل الأسد في إطار السعي للتوصل لاتفاق سلام.

وكرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مشترك دعم بلديهما للأسد في الصراع الذي راح ضحيته نحو ربع مليون شخص منذ العام 2011. ولايزال مستقبل الأسد نقطة عالقة في الجهود الدبلوماسية التي يبذلها لاعبون إقليميون وعالميون لإنهاء الصراع السوري -وهي نقطة فشلت في حلها محادثات جرت في الأسابيع الأخيرة بين روسيا والسعودية والولايات المتحدة وآخرين.

وقال لافروف "إذا اعتقد بعض شركائنا أن علينا أن نوافق مقدما على أن يترك الرئيس منصبه بنهاية فترة مؤقتة فلن يكون مثل هذا الموقف مقبولا بالنسبة لروسيا". وقال إن مصير الأسد لا يمكن تقريره إلا من خلال محادثات بين ممثلي حكومته ومنافسيه وهي تصريحات كررها ظريف الذي أضاف أن الدول الأجنبية "عليها فقط تيسير ذلك".

وتقول سورية إن جميع الأطراف عليها التوحد في قتال تنظيم "داعش" الذي سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في سورية والعراق. وتريد موسكو استضافة جولة أخرى من المحادثات بين جماعات المعارضة السورية المختلفة بهدف الجمع بينها وبين مبعوثين من دمشق لإجراء محادثات تحت إشراف الأمم المتحدة.

ولكن الولايات المتحدة والسعودية وحلفاءهما يقولون إن الأسد جزء من المشكلة وليس الحل وإنه مسئول ولو مسئولية جزئية عن المكاسب التي حققها تنظيم "داعش" على الأرض.

 



أضف تعليق