مصر: إعدام سيدة قتلت زوجة شقيقها وأحرقت جثتها
الوسط - المحرر الدولي
صدقت دائرة جنايات الزقازيق بالشرقية في مصر، على قرار فضيلة المفتى بالإعدام شنقا للمتهمة بقتل زوجة شقيقها وحرق جثتها بمنيا القمح بالشرقية، حسبما أفادت صحيفة الجزيرة السعودية اليوم الأحد (16 أغسطس / آب 2015).
وتعود تفاصيل الحادث البشع إلى يوم 4 ديسمبر لسنة 2012 ، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد تلقيه بلاغا من صاحب محل ستائر عن اختفاء زوجته "30 سنة- ربة منزل".
وبعد 9 أيام من البلاغ أسفرت جهود فريق البحث الجنائي، عن اكتشاف أن وراء ارتكاب الحادث شقيقة زوج المختفية "55 سنة"، وذلك لعدم رضائها عن زواج شقيقها منها، وخاصة أنها كانت تعيش معه بمسكنه ومع زوجته الأولى، وأنه عندما تزوج من الثانية ذهب للعيش معها بقريتها.
وأفادت التحريات أن المتهمة استغلت عدم تواجد شقيقها بصحبة زوجته الثانية، بقريتها وذهبت لها وعندما فتحت لها الباب أكدت لها أنها ترغب في الحديث معها، ثم ما أن ظفرت بها حتى قامت بضربها بآلة حادة على رأسها، فسقطت على الأرض مغشيا عليها وبعد ذلك قامت بالتعدي عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
ثم قامت بلفها داخل بطانية، ثم حملتها وتوجهت بها إلى ترعة الألفية، للتخلص منها وعندما شعرت بأن المجني عليها تنازع في الروح قامت بسكب كمية من البنزين عليها وحرقتها، ثم جلست تحت شجرة في ساعة متأخرة من الليل وأخذت رفات عظام المجني عليها بعد حرقها وألقت بها ببحر مويس.
وتمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهمة بعد أن أكد شهود العيان مشاهدته لها أثناء توجهها لمسكن الزوجة، وبعرضها على النيابة قررت حبسها على ذمة التحقيقات وإحالتها لدائرة جنايات الزقازيق محبوسة، حيث قضت المحكمة بإعدامها.