داوود حسين يفنّد إشاعات إساءته لـ«الفاروق»: الفيلم يجسد حقبة ما بعد الخلفاء
صحيفة الوطن الكويتية (12 أغسطس 2015)
فيما تداعت الكويت قيادة وحكومة وشعبا للتمسك بالوحدة الوطنية وعدم السماح لمثيري الفتن بشق وحدة الصف، إذا بمن يسكب البنزين على نار الطائفية وينبش في الماضي ويأتي بفيلم منذ 5 سنوات ويدعي مشاركة الفنان المعروف بحسه الوطني "داوود حسين" في الفيلم ويزعم انه يسيء للخليفة الراشد عمر بن الخطاب، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات طائفية وأخرى داعية لدرء الفتنة والتثبت من الأمر.
وأصدر المحامي حسين العصفور بيانا لتوضيح ما نشر بحق موكله الفنان القدير داوود حسين قال فيه "إن الشخصية التي قام موكلي بأدائها قبل خمس سنوات في الفيلم المذكور .. وكان يمثل فيها شخصية اسمها فاروق .. وكان فاروق واليا على مكة أيام حكم يزيد ابن معاوية.. لذلك فان أحداث الفيلم تتحدث عن حقبة ما بعد الخلفاء الراشدين بكثير".
وأضاف " انه لم يتطرق بالإساءة للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هذه ليست من شيم موكلي ولاتوجد لديه مثل هذه التصرفات وما نشر من أكاذيب وتهم ملفقة وادعاءات كلها عارية عن الصحة وسأتخذ إجراءاتي القانونية ضد كل شخص يسيء لموكلي وهذا للتوضيح " .
كما أوضح الفنان داوود حسين موقفه بنفسه ردا على المتسائلين وقال " كل ما قيل في تويتر غير صحيح، الشخصية التي عملتها اسمها " فاروق" وكان واليا على مكة ايام حكم يزيد بن معاوية، أي حقبة ما بعد الخلفاء الراشدين ".
وكان مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قد دشنوا هاشتاغ حمل اسم (#داوود_حسين_يسييء_للفاروق) وذلك إثر ظهور الفنان داود حسين في مقطع من الفيلم الإيراني (رتساخير) والذي زعم البعض أن دور فنان الكويت تضمن إساءة إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكالعادة انقسمت آراء المغردين بين مهاجم للفنان ومدافع عنه أو داعٍ للتثبت.
وأشار المحامي العصفور الى تفاصيل الفيلم على النحو التالي:
الشخصية: فاروق وهو الاسم الشخصي لدور داوود حسين
الفيلم: القربان
الانتاج: إيران
الزمن: قبل 5 سنوات
الممثلون : جمع من الجنسيات العربية
الحقبة: عهد يزيد ابن معاوية
دور داوود حسين: والي "مكة"
مدة الدور: 3 دقائق
وشدد على انه لا علاقة له بشخصية "الفاروق" عمر ابن الخطاب حيث الأحداث التاريخية للفيلم تتحدث عن حقبة 50 عاما بعد عهد الخلفاء الراشدين
وأكد أن " موكلي داوود حسين ليس هو من يهتم بهذه التهم الكاذبة والكيدية ولم يتطرق لحقبة سيدنا عمر رضي الله عنه فهو رجل لايهدم ولايتكلم بتاتاً بنعرات الطائفية".