تنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لإشراك الشباب في المجتمع ومؤسساته المدنية
الجودر: رعاية الشباب وتهيئة الظروف أمامهم لبناء المجتمع من أولويات البحرين
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر إن رعاية الشباب وتهيئة الظروف المثالية أمامهم لممارسة دورهم الحيوي في بناء المجتمع تحتل سلم الأولويات في مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسط الاهتمام من قبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وذكر الجودر أن ذلك هو الأمر الذي تحقق على أرض الواقع من خلال السياسات التي وضعها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الاهتمام بالشباب من خلال ترؤسه المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
جاء ذلك في بيان للوزير بمناسبة يوم الشباب الدولي تحت شعار "مشاركة الشباب في العمل المدتي" الذي يصادف (12 أغسطس/ آب) من كل عام.
وأكد أن الشباب يمثل الواجهة المشرقة لنمو وازدهار المجتمع البحريني، وهو ما أكده المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي منح الشباب مسئوليات عظام من صياغة مفردات تطور البحرين والارتقاء بمؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف وزير شئون الشباب والرياضة أن الاحتفال بيوم الشباب الدولي يأتي في وقت يشكل عنصر الشباب النسبة الأكبر من عدد السكان في البحرين ونفتخر بالمكانة المتميزة التي يحتلها الشباب باعتبارهم ركنًا مهمًّا من أركان العهد الميمون لصاحب الجلالة الملك، كما أننا نرى في التوجيهات الملكية السامية لشباب الوطن بالانضمام إلى مسيرة البناء نبراسًا نسير عليه في وزارة شئون الشباب والرياضة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال تنفيذ الاستراتيجيات اللازمة لإشراك الشباب في المجتمع ومؤسساته المدنية، ومن أبرزها دخول الشباب بشكل واضح في مجالس إدارات الأندية الوطنية والمراكز الشبابية والجمعيات الشبابية والمهنية وغيرها، بالإضافة إلى الانخراط الواضح في العملية التطوعية والمشاركة في العملية الانتخابية لمجلس النواب والمجالس البلدية.
واشار وزير شئون الشباب والرياضة الى الاهتمام الواضح بتهيئة الشباب عبر مختلف البرامج للمشاركة الفاعلة في تنمية أركان البحرين ومجتمعها المدني الذي كان ولايزال قادرا على تنمية القيادات الشابة لنصل بالشباب الى هدف أسمى وأعم في تأدية دورهم بتفعيل المشاركة في صنع القرارات التنموية التي تهم البحرين وبناء القدرات المؤسسية لهم للانضمام الى مؤسسات وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وتمكنهم من إدارة فنون العمل المدني بشتى أنواعه والاهتمام ببث روح العمل الطوعي في نفوس الشباب.
واوضح الجودر أن يوم الشباب الدولي فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الشبابية التي حققها أبناء البحرين في شتى المجالات حتى باتت التجربة البحرينية الشبابية رائدة في المنطقة.