مطالبات سعودية بوضع "سيرفرات التواصل الاجتماعي" تحت المراقبة
الوسط – المحرر الدولي
تواصل المنظمات الإرهابية التي تعمل بأيد خارجية مع الأعين الخائنة داخل السعودية التي تتربص بأمن الوطن وتعمل كخفافيش الظلام للنيل من رجال الأمن ومن الأبرياء واستهداف المساجد وقتل الأبرياء، لا يتم إلا من خلال وسائل اتصال آمنة تمكنهم من تلقي التعليمات من المنظمات الإرهابية للقيام بعمليات تخريبية بالداخل.
وأوضح الخبير التقني فايز الشهري في حديثه لصحيفة مكة السعودية اليوم الثلثاء (11 أغسطس/ آب 2015)، أن شبكات التواصل الاجتماعي تعمل بحرية تامة ولا تقدم أي مساعدات تذكر للحكومات في الشرق الأوسط لضمان أمنها واستقرارها، ويستوجب فتح الملف مع الشركات المقدمة للخدمة أسوة بشركة "بلاك بيري" التي وضعت أخيرا سيرفرات خاصة من أجل تسهيل مهمة مراقبة ما يمس أمن الدولة.
كيف ساهمت شركات الاتصالات في تسهيل التواصل بين المنظمات؟
وقال الشهري: بعد أن اتخذت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قرار ربط شحن الشرائح مسبقة الدفع بالهوية الوطنية والإقامة، انسحبت من السوق كميات تقدر بخميس مليون شريحة مجهولة ثم عادت الشرائح المجهولة للسوق مجددا من خلال منافذ البيع، حيث تعمد بعض المحلات إلى وضع شريط ملصق على الشريحة يحمل رقم الهوية أو الإقامة من أجل تسهيل عملية شحن الرصيد للمشتري.
عودة السماسرة
وفي رصد لكيفية عودة سماسرة الشرائح مسبقة الدفع إلى السطح، قال الشاب عبدالله محمد الرفيع إنه فوجئ في شهر رمضان الماضي بوجود مندوب مبيعات يحمل شنطة بمستندات رسمية من الغرفة التجارية ومن إحدى الشركات المتعاقدة مع شركة الاتصالات يقوم بالتنقل بين الشباب في المقاهي ومراكز الشباب يأخذ صورة الهوية باستخدام كاميرا الجوال ويسلم الشاب شريحة اتصال جديدة على أن يتم تفعيل الخط خلال 24 ساعة بدون وجود عقد بين المشترك والشركة وبدون دفع أي رسوم تذكر، ما يؤكد وجود شبكات متعددة تعمل في هذا المجال وتستغل هويات الشباب والمراهقين والعمالة في الحصول على الهويات لاستخدامها لاحقا.
ضربات موجعة
من جانبه قال العميد بسام عطية من مركز الاستراتيجيات الأمنية بوزارة الداخلية إن الوزارة نجحت في توجيه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية من خلال سلسلة من الإنجازات الأمنية المتتالية بفضل الخطط التكاملية للأجهزة الأمنية.
وأشار عطية إلى أن الإعلام يناط به دور مهم في توعية المجتمع وتثقيفه وكشف الممارسات الإجرامية لتلك الخلايا التي تستهدف أمن المجتمعات والشعوب، كاشفا عن تلقي العديد من جيوب الإرهاب تعليمات بتنفيذ عمليات إرهابية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تسعى لتسويق فكرها المنحرف لجميع شرائح المجتمع بمن فيهم حاملو الشهادات العليا.
وسائل تواصل تستخدمها المنظمات الإرهابية:
- تويتر، فيس بوك، سناب شات، لينك إن.
- الشرائح المجهولة.
- مواقع الكترونية.
- البريد الالكتروني.
- بلاك بيري.
- برنامج kik.