رئيس الوزراء: الأمن أحد العوامل الرئيسية في نشاط الحركة الاقتصادية بالبحرين
المنامة - بنا
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأمن والاستقرار الذي تحافظ عليه البحرين هو أحد العوامل الرئيسية في نشاط الحركة الاقتصادية وهو ما انعكس بدوره مباشرة على حياة المواطنين ومعيشتهم.
وقال سموه لدى استعراضه لمستجدات الوضع الاقتصادي والمالي العالمي وانعكاساتها، إن الأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية الراهنة تستدعي منا الوقوف على مسبباتها لتفادي المشاكل الاقتصادية الناجمة عنها والنأي بالبحرين قدر الإمكان عن وطأة تأثيراتها، مجدداً سموه التأكيد على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين في النشاط الاقتصادي الوطني وبإسهاماتها كعنصر فاعل ومؤثر في الشأن الاستثماري وفي دعم توجه الحكومة في تنويع مصادر الدخل.
وكان سمو رئيس الوزراء قد استقبل في قصر القضيبية صباح اليوم الأحد (9 أغسطس/ آب 2015) عددا من كبار أفراد العائلة المالكة وكبار المسئولين في مملكة البحرين، إذ أعربوا عن خالص تهانيهم وتبريكاتهم لسمو رئيس الوزراء على نيل سموه جائزة "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة" من الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تعد تقديرًا جديدا من المجتمع الدولي لجهود وإنجازات سموه لصالح الوطن والمواطنين، وأكدوا أن ما يحققه سموه من إنجازات هي محل فخر واعتزاز من أهل البحرين، وهي شهادة على ما يتمتع به سموه من تفان وإخلاص في العمل لخدمة البحرين وشعبها.
وفي هذا الصدد، أكد سمو رئيس الوزراء ان جائزة "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة" التي قرر الاتحاد الدولي للاتصالات منحها لسموه مؤخراً، ومختلف الجوائز السابقة التي نالها هي لأهل البحرين، وأن كل انجاز يتحقق ليس لشخص سموه فحسب بل للبحرين وشعبها أجمع، وقال سموه "إن أهل البحرين هم أفضل جائزة لديّ، وبهم أفتخر وكل ما يتحقق من إنجازات هم أساس العمل فيه وبفضلهم تحقق".
وأوضح سموه أن مسيرة الانجازات مستمرة ولن تتوقف طالما يوجد في البحرين من يعمل بإخلاص وتفان في حب الوطن ويتصدى لكل من يحاول أن يهدم ما تم بناؤه وما أنجز للمواطن من مكتسبات،
إلى ذلك، نوه سمو رئيس الوزراء بدور الأجهزة الرقابية في دعم توجه الحكومة وإستراتيجيتها في الحفاظ على المال العام ، مؤكداً سموه على نهج الحكومة في تفعيل أداء الرقابة الداخلية لترشيد أوجه الإنفاق والمصروفات، مشيداً سموه ضمن هذا السياق بالدور الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية والإدارية رئيساً ومنتسبين في هذا الجانب لما يتسم به عمله من كفاءة وما تظهره تقاريره من مهنية عالية.
بعدها، حث سمو رئيس الوزراء على ضرورة الاهتمام والمحافظة على المقتنيات الأثرية والتاريخية لأهميتها في كتابة التاريخ الوطني، داعياً سموه إلى ضرورة تدوين وتوثيق الأحداث والإنجازات الوطنية من خلال الباحثين والأكاديميين لإبراز الوجه المشرق للبحرين عبر حقبها التاريخية المختلفة.