العدد 4719 بتاريخ 08-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ارتفاع حصيلة القتلى جراء سقوط قذائف على دمشق إلى 11 شخصاً

بيروت - أ ف ب

ارتفعت حصيلة قتلى القذائف الصاروخية التي سقطت على أحياء عدة في دمشق إلى 11 قتيلاً بينهم ثلاثة أطفال فيما أصيب 46 آخرون بجروح، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الليلة الماضية.

وفي محافظة حلب (شمال)، قتل 28 عنصراً على الأقل من الفصائل المقاتلة وتنظيم "داعش" على إثر اشتباكات بين الطرفين وتفجيرين انتحاريين نفذهما التنظيم في ريف حلب الشمالي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في العاصمة، أفادت وكالة "سانا" عن ارتفاع حصيلة القتلى "جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما والعباسيين في دمشق إلى 11 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 46 شخصاً بجروح بعضهم في حالة خطرة".

وأورد المرصد حصيلة القتلى ذاتها اليوم. وقال مديره رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إن تسعة من القتلى هم من المدنيين، موضحا أن مصدر القذائف الصاروخية مواقع الفصائل المقاتلة المحيطة بالعاصمة.

وبحسب الوكالة فإن عشرة أشخاص من القتلى قضوا جراء سقوط قذيفة صاروخية في شارع الثورة مصدرها حي جوبر في جنوب العاصمة، وأدت إلى إصابة أربعين شخصاً بجروح.

وغالباً ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران.

في شمال البلاد، دارت اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرى عدة في ريف حلب الشمالي، ترافقت مع تفجير عنصرين من التنظيم لنفسيهما بعربة مفخخة وحزام ناسف، وفق المرصد.

وتسببت الاشتباكات والتفجيران الانتحاريان وفق عبدالرحمن، بمقتل عشرة عناصر من التنظيم و18 مقاتلاً من الفصائل.

ويحاول التنظيم وفق عبدالرحمن، التقدم للسيطرة على قرى وبلدات تحت سيطرة الفصائل لقطع طرق إمداد هذه الفصائل بين مدينة حلب وريفها من جهة ومدينة أعزاز على الحدود التركية من جهة ثانية.



أضف تعليق