العدد 4719 بتاريخ 08-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الجبير: الحل في سورية سياسي يُخرج الأسد... أو عسكري يهزُمه

الوسط - المحرر السياسي

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن «الحل في سورية يمرّ بطريقيْن، سياسي على أساس (جنيف - 1) ينتهي بخروج (الرئيس السوري بشار) الأسد أو عسكري ينتهي بهزيمة الأسد»، موضحاً أن «الأسد لم يعد له دور، بعد أن فقد شرعيته بقتله مئات الآلاف وتشريده ملايين السوريين»، حسبما أفادت صحيفة الراي الكويتية اليوم الأحد (9 أغسطس / آب 2015).

وذكر في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني عقب محادثاتهما، أول من أمس، في روما، إن الحل السياسي الوحيد الممكن في سورية «هو بالعودة إلى مقررات (جنيف -1) عبر عملية انتقالية تشمل صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تؤدي الى حكومة منتخبة لا تضم بشار الأسد» 

وأضاف: «على الأسد التنحّي جانباً، لتسهيل الحل السياسي، إذ لم يعد له دور في مستقبل سورية لأنه فقد شرعيته بقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين السوريين».

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن المملكة «تدعم المعارضة المعتدلة في الأزمة السورية التي لا يوجد لها سوى خياريْن ممكنيْن لا ثالث لهما، إما عملية سياسية وانتقال سلمي للسلطة وصولاً إلى سورية جديدة من دون الأسد، وإلا، فالخيار الآخر عسكري ينتهي بهزيمة الأسد».

من جانبه، قال الوزير الإيطالي إنه «من المهم حل الأزمة السورية إذا أردنا فعلاً هزيمة الإرهاب وتنظيم"داعش"، معرباً عن اقتناعه بإمكانية تحقيق عملية انتقالية تؤدي في النهاية كذلك إلى «تغيير النظام» وهو ما يستلزم «مشاركة أكبر عدد ممكن من القوى المختلفة». وأضاف أنه لمس شخصياً في الأسابيع الأخيرة المسافة بين المواقف في الإقليم وداخل المجتمع الدولي «تقاربت ولو جزئياً» ومن ثم رأى أن «جهود المبعوث الدولي ستيفان دى ميستورا أصبح أمامها بضع فرص أكثر للنجاح».



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 5 | وزير الخارجية السعودى 2:13 ص وجهة نظرك تحترم رغم اختلاف بعض الناس حولها رد على تعليق
زائر 11 | ولكن!! 4:44 ص ولكن لا اعتقد ان هذا ما تريده الولايات المتحدة و روسيا رد على تعليق
زائر 12 | الحل في سوريا هو في تجفيف منابع الارهاب و التي مصدرها معروف 4:49 ص لا احد في العالم يستطيع ان يجبر الاسد على التنحي الا بصانديق الاقتراع رد على تعليق
زائر 13 | قديمة 4:59 ص سمعنا انه القائد بشار الأسد سوف ينهزم مليون وخمس عشر ألف مرة من أكثر من مئة قناة تلفزيونية على مدار خمس سنوات وإلى يومنا هذا الاسد باقي وراح يبقى فاحسن حاجة هو الاعتراف بالهزيمة وأنه النضام سوف يبقى إلى الابد رد على تعليق