بلدي الشمالية: تنسيق مع الجهات المعنية للحد من انتشار الكلاب الضالة
الجنبية- مجلس بلدي الشمالية
عقد المجلس البلدي للمنطقة الشمالية لقاءاً تنسيقياً اليوم الخميس (6 أغسطس/ أب 2015) للحد من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة ومهاجمتها للحظائر في المزارع والتي أخذت في ازدياد في الآونة الأخير، الأمر الذي اشتكى منه الكثير من أصحاب المواشي التي يربونها في المزارع.
حضر اللقاء رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية محمد خليفة بوحمود ومن وزارة الداخلية مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد إبراهيم حسن الشيب، ورئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان محمود الفرج ومن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني مدير إدارة الرقابة والصحة إبراهيم يوسف أحمد، ومن بلدية المنطقة الشمالية مشرف قسم النظافة رضا العريبي.
وفي هذا الصدد، قال بوحمود "اللقاء عقد بعد ازدياد الشكاوى من قبل المواطنين أصحاب المزارع، حيث هاجمت الكلاب الضالة حظيرتين في كرزكان وثالثة في السنابس ورابعة في دمستان الثلاثاء الماضي بالإضافة لحوادث أخرى في سار وجبلة حبشي مؤخرا، وهذا المعدل في ظرف أسبوع يشكل خطراً على المواطنين قبل أن يكون خطراً على ما يملكه المواطنون من مواشي".
وأكد بوحمود أن المجلس البلدي سعى مؤخراً لمتابعة هذا الموضوع وقام بمخاطبة الجهات المعنية ذات الصلة للمتابعة والتنسيق، وبشأن اللقاء أوضح أن جميع الجهات المعنية أكدت على ضرورة التنسيق السريع في هذا الصدد لأجل الحد من الظاهرة والتي تكبد أصحاب المزارع الكثير من الخسائر بل وتؤرق المواطنين القاطنين في تلك المناطق وتقلقهم من خطر هذه الكلاب التي قد تتعرض للنساء والأطفال إن ازداد عددها مستقبلا.
من جانبه، قال مدير مديرية الأمن بالمحافظة الشمالية العميد إبراهيم الشيب أن وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للأمن في المنطقة الشمالية؛ لن تألوا جهداً لدعم ومساندة الجهود التي تبذل من جميع الجهات المختصة للقضاء على هذه الظاهرة، وأنهم سيدعمون تلك الجهود للقضاء على الظاهرة المنتشرة في تلك المناطق وأي منطقة من الممكن أن تصلها هذه الظاهرة، وأنهم سيقدمون الدعم الكامل والمطلوب منهم وفق اختصاصهم وبما يلزم، ووفق ما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار للمواطنين وسلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
ومن جهته قال مدير إدارة الرقابة والصحة إبراهيم يوسف بأنهم يتابعون هذا الموضوع باستمرار وأنهم حريصون على سلامة المواطنين، والوزارة تقوم بالتواصل مع المتضررين من المواطنين بصفتهم الجهة المسئولة عن العلاج البيطري، وأنهم مستعدين للمساعدة في عملية تعقيم هذه الحيوانات كأحد الحلول وللوقوف على المستجدات والتعامل معها بما يخدم السلامة العامة.
وفي نفس السياق أبدى رئيس جمعية الرفق بالحيوان محمود الفرج تعاون الجمعية على كافة الأصعدة مع جميع الجهات المختصة والمعنية بهذا الشأن وأنهم مستعدون لتقديم المزيد من التعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بهذا الخصوص، منوهاً على أنهم حريصون في الوقت نفسه على سلامة الحيوانات وعدم المساس بهم بشكل يخالف القانون .