"الصحة" تعقد اللقاء المفتوح الثاني مع الأطباء حديثي التخرج

غداً بدء امتحانات القبول للأطباء لاستكمال إجراءات التحاقهم بالشواغر التدريبية

الجفير - وزارة الصحة

قال مدير إدارة التدريب بوزارة الصحة محمد خميس السويدي إن وزارة الصحة ستبدأ امتحانات المفاضلة للأطباء حديثي التخرج يوم غد الخميس (6 أغسطس/ آب 2015) بجامعة الخليج العربي وذلك للإسراع باستكمال إجراءات التحاقهم بالشواغر التدريبية التي قد شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الأطباء للتسجيل في هذه الشواغر المتاحة بالوزارة والتي تضمن كل حقوق وامتيازات الطبيب البحريني المتدرب، لافتاً إلى عدد الأطباء حديثي التخرج الذين بادروا بالتسجيل بهذه الشواغر بلغ حتى الآن نحو 150 طبيباً وطبيبة.

وعقدت إدارة التدريب وزارة الصحة اللقاء المفتوح الثاني مع الأطباء حديثي التخرج المقرر التحاقهم بالشواغر التدريبية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 بجميع تخصصات الطب البشري.

وأوضح السويدي أن اللقاء المفتوح الثاني الذي عقد بحضور نحو 100 طبيب وطبيبة يهدف إلى متابعة الرد على استفسارات الأطباء وتساؤلاتهم عن البرامج التدريبية المتاحة التي أعلنت عنها في وقت سابق وزارة الصحة للعام الأكاديمي 2015 - 2016.

وأكد أن اللقاء المفتوح نقل للأطباء النواحي الإيجابية التي تتضمنها هذه الشواغر التدريبية في ظل النظام الجديد إلى الجانب تعريفهم بتفاصيل اللوائح وضوابط التدريب والمخصصات والمستحقات المالية والعلاوات الإضافية والحقوق والامتيازات التي تم رصدها والتي ستمنح الطبيب البحريني المتدرب إلى جانب فرصة الحصول على التفرغ للتدريب واكتساب المهارات الفنية والطبية اللازمة وشهادة الاختصاص من قبل المجلس العربي للتخصصات الصحية.

وبين السويدي أن اللقاء حرص على اتباع الشفافية والوضوح في الإجابة على الاستفسارات المطروحة من جانب الأطباء، مشيراً إلى أن الأطباء أبدوا ارتياحهم من التوضيحات والتفاصيل المقدمة خلال اللقاء المفتوح والتي ترتبط بالشاغر التدريبي والتخصصات الجديدة التي سيتم طرحها لتستوعب أعداد كبيرة من الأطباء في سابقة هي الأولى من نوعها تتاح أمام المنضمين للبرنامج والتي ستساهم في تلبية احتياجات ومتطلبات الوزارة من الكوادر الطبية مستقبلاً.

وأكد أن الأطباء حديثي التخرج اطمأنوا إلى ما توفره الشواغر التدريبية من فرص للتدريب واكتساب الخبرة العملية من خلال العمل مع الفريق الطبي المعني بالإشراف على المهمات التدريبية للأطباء، كما يسمح النظام الجديد في استيعاب الأطباء بحسب معيار الأقدمية وطبقاً لرغباتهم التخصصية الطبية.