الرئيس الإسرائيلي يتلقي تهديدات بسبب استخدامه عبارة "الإرهاب اليهودي"
الوسط – المحرر الدولي
فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في تهديدات برزت على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ضد حياة الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين عقب تنديده بما وصفه "الإرهاب اليهودي" بعد مقتل طفل فلسطيني (18 شهراً) عندما تعرض منزله في الضفة الغربية المحتلة لهجوم بقنابل حارقة يعتقد أن مستوطنين يهود متطرفين نفذوه، حسبما نقل الموقع الإلكتروني لـ "بي بي سي" عن متحدث باسم الرئيس اليوم الإثنين (3 أغسطس/ آب 2015).
وكتب ريفلين تعليقاً على صفحته بموقع "فيسبوك" عقب الهجوم الذي استهدف منزل الطفل في قرية دوما بالضفة الغربية قال فيه "يفوق شعوري بالألم شعوري بالخجل. ألم على قتل رضيع صغير. ألم على أن أبناء شعبي قد اختاروا طريق الإرهاب وفقدوا إنسانيتهم"، وكتبها باللغتين العربية والعبرية.
وأضاف "طريقهم ليست طريق دولة إسرائيل وليست طريق الشعب اليهودي. للأسف، يبدو حتى الآن أن معالجتنا لظاهرة الإرهاب اليهودى ضعيفة وهشة"، داعياً إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ضد المتطرفين.
وأثار ما كتبه ريفلين موجة لأكثر من 200 تعليق، بعضها كان إيجابياً، لكن آخرين هاجموه بشدة وذكروه بمقتل إسرائيليين على يد فلسطينيين.
وقال أحد المتطرفين في تعليق له، نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مخاطباً روفلين "خائن قذر، ونهايتك ستكون أسوأ من نهاية شارون وسوف ترى ذلك"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرييل شارون الذي ظل في غيبوبة 8 أعوام.
وقالت الشرطة إنها تلقت بعض المواد من الفريق الأمني للرئيس وطلبت فتح تحقيق "لدراسة التعليقات المهينة ضد الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي".
ولم يكشف مسئولون قانونيون إسرائيليون إذا كان التحريض على العنف من بين الجرائم المزعومة التي ينظرها التحقيق.