العدد 4712 بتاريخ 01-08-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


توافق أردني عماني على أهمية التضامن العربي لاستعادة أمن المنطقة

الوسط - المحرر السياسي

قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي: «نحن نقف مع المملكة الأردنية الهاشمية، ونسعى معها إلى إيجاد المخارج والطرق التي تؤدي إلى استعادة أمن المنطقة»، وأكد بن علوي في تصريحات للصحافيين عقب مباحثات أجراها، أمس (السبت)، مع نظيره الأردني ناصر جودة، على استعادة التضامن العربي والتفكير المشترك بين جميع الدول العربية، و«سنستمر بهذه اللقاءات»،حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد (2 أغسطس / آب 2015).

كما أكد بن علوي أهمية الدور الأردني واحترام ودعم سلطنة عمان لهذا الدور لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، قال جودة إن العلاقات بين سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية تاريخية على مستوى القيادة وعلاقات أخوية بين الملك عبد الله الثاني والسلطان قابوس بن سعيد، وهذه العلاقة الأخوية بين القيادتين انعكست على العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة.

وأضاف أننا نحرص دائما على التشاور السياسي في كل ما يحدث في منطقتنا، وهناك الكثير من التطورات والتحديات التي نحرص دائما على أن نتشاور بشأنها ونتبادل وجهات النظر ونحن نقدر عاليا الدور العماني الإيجابي في كثير من هذه القضايا.

وكان بن علوي قد اجتمع مع جودة أمس حيث جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين وقضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها.

وأكد الطرفان عمق العلاقات الثنائية التي تعكسها أواصر الأخوة والمحبة التي تربط الملك عبد الله الثاني بالسلطان قابوس، والتي انعكست إيجابا على العلاقة بين الشعبين والحكومتين.

وأعرب جودة عن تهنئة الأردن الخالصة بعودة السلطان قابوس سالما إلى بلاده بعد رحلة علاج متمنيا له دوام العافية. واتفق الطرفان على استمرار التنسيق والتشاور على مختلف المستويات، خاصة في ظل تطابق وجهات النظر بين الطرفين.

وبحث جودة وبن علوي أهمية تضافر جهود الجميع في مكافحة الإرهاب والعصابات الإرهابية، التي تستخدم الدين الإسلامي غطاء لها وهي لا تمت لأي دين بصلة. وناقش الطرفان تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية وغياب مفاوضات السلام، حيث أكد جودة أهمية إعادة إطلاق مفاوضات فاعلة وجادة ومحددة بإطار زمني تفضي بالنهاية إلى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكل عناصرها.

وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع على الساحة السورية واليمنية والعراقية والليبية وأهمية تغليب لغة الحوار وإيجاد حلول سياسية لجميع التطورات التي تشهدها هذه الدول بما يضمن استقرار هذه الدول ووحدة أراضيها وأمن شعوبها.



أضف تعليق