العدد 4704 بتاريخ 24-07-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ظريف يأسف لحديث كيري مجددا عن "استخدام القوة العسكرية"

طهران - أ ف ب

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جود ظريف أمس الجمعة (24 يوليو/ تموز2015) عن أسفه لحديث نظيره الأميركي جون كيري مجددا عن "استخدام القوة العسكرية" ضد إيران إذا لم تحترم الاتفاق النووي الذي ابرمته مع الدول الكبرى في 14 يوليو/ تموز.

وقال ظريف في بيان مساء الجمعة "للأسف استخدم وزير الخارجية مجددا هذه العبارة البالية بشأن +قدرة الولايات المتحدة على استخدام القوة العسكرية+".

وأكد الوزير الإيراني "عدم جدوى مثل هذه التهديدات الفارغة ضد الأمة الإيرانية"، مذكرا بأن "كيري نفسه ومسؤولين اميركيين آخرين اعترفوا مرارا بأن هذه التهديدات لا تؤثر على عزيمة الشعب الايراني وانها قد ترتد على مطلقيها".

وأضاف "بالتالي يفضل ان يتخلى الاميركيون عن عاداتهم القديمة وان يضعوا جانبا ولمرة واحدة واخيرة كل لغتهم التهديدية والعقوبات ضد هذا الشعب العظيم".

وكان مسؤولون أميركيون عديدون حذروا من انه في حال انتهكت ايران الاتفاق الذي ابرمته الدول الكبرى معها في فيينا في 14 الجاري فان الخيار العسكري يظل على الطاولة.

ولدى ادلائه بشهادته امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الخميس اجاب كيري ب"نعم" على سؤال السناتور الديموقراطي تيم كين له عما اذا كانت الولايات المتحدة ستتمكن في ظل الاتفاق النووي من ان تحصل بسهولة على دعم دولي للتدخل عسكريا ضد ايران اذا ما انتهكت الاخيرة الاتفاق.

وابرم الاتفاق بعد مفاوضات شاقة بين ايران ومجموعة 5+1 اي الدول الاعضاء الدائمة في مجلس الامن وهي بريطانيا والصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا اضافة الى المانيا، وقد صادق عليه مجلس الامن الدولي بالاجماع الثلاثاء.

وبموجب الاتفاق وافقت طهران على تفكيك غالبية منشآتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها بصورة تدريجية والتي يمكن اعادة فرضها في حال انتهاك ايران للاتفاق، في الية تخضع لمراقبة دولية انهت ازمة دولية مستمرة منذ 13 عاما.

 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 2 | الأعداء كشروا عن انيابهم ووجهم القبيح و النوايا السيئة ... ام محمود 2:44 ص نصيحتي لإيران انها تستعد من الان للضربة العسكرية او الضربات التي لابد منها و اكيد ستكون لأماكن استراتيجية مهمه الاتفاق النووي مجرد واجهة للوصول الى المارب او الأهداف المطلوبة بعد المفاوضات رأينا الكثير من الدول طلعت على حقيقتها و نواياها الشريرة الجمهورية الاسلامية عليها بإعداد الصواريخ و الجيش من الان على اهبة الاستعداد طبعا ردة الفعل ستكون مزلزلة على إسرائيل و امريكا و المنطقة
امس قال كيري انه في حرب تموز2006 حزب الله وجه 80 الف صاروخ نحو إسرائيل!!
و الصحيح ان العدد يفوق 100،000 صاروخ رد على تعليق
زائر 3 | ههههههههههه 3:26 ص وليش الخوف لاتبوق لاتخاف لان هدفكم غير سلمي رد على تعليق
زائر 4 | ديراوي 3:56 ص الشيطان الاكبر +محور الشر
وتهديد ووعيد
والعرب هم الضحيه للاسف رد على تعليق